حراسة بايدن.. تغيير الطاقم خوفا من الولاء لترامب
كشفت "واشنطن بوست" عن تغييرات محتملة في طاقم الحراسة الخاص بالرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن بحلول 20 يناير/كانون الثاني.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن السبب في ذلك يعود إلى مخاوف فريق بايدن، من استمرار ولاء "الحرس القديم" للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وذكر التقرير أن إدارة الخدمة السرية تسعى لإضافة عدد من العملاء، الذين عملوا سابقا مع الرئيس المنتخب بايدن أثناء توليه منصب نائب الرئيس خلال فترة حكم باراك أوباما، إلى الفريق الأمني خلال في الأسابيع المقبلة.
وأضافت الصحيفة أنه من غير المعتاد إجراء تغييرات واسعة في الفريق الأمني الرئاسي عند تولي إدارة جديدة مهام عملها، إلا أن التحركات الجديدة تأتي في وقت أعرب فيه حلفاء الرئيس الجديد عن مخاوفهم بشأن ولاء بعض عملاء الخدمة السرية للرئيس ترامب.
وواجهت الخدمة السرية انتقادات مؤخرا بعد ورود تقارير تفيد بتلقي بعض العملاء تعليمات من أفراد من الفرق الرئاسية بالتخلي عن الكمامات عند وجودهم حول ترامب.
وقالت كاثرين ميلوان، المتحدثة باسم الخدمة، في بيان للصحيفة، إن الخدمة "ستظل ملتزمة بقوة بمعاييرها، والنأي بنفسها عن الانتساب إلى أي من الأحزاب السياسية".
وفقًا للتقرير، سينضم داريل فولبيتشيلي وبريان ماكدونو، وهما من بين العملاء الذين خدموا في الإدارة السابقة، قريبًا إلى حرس بايدن. ويقال إن فولبيتشيلي سيكون بمثابة الرجل الثاني في الفريق وماكدونو سيكون بمثابة مشرف تفصيلي كبير.
وصرح مسؤول تنفيذي سابق في الخدمة السرية لواشنطن بوست إنه "من الذكاء منح الرئيس القادم حرية الاستعانة بالأشخاص المألوفين لديهم"، وأضاف "نريد أن يكون مع أشخاص يعرفهم ويثق بهم، ويعرفون أيضا كيف يعمل".
aXA6IDE4LjExNy4xNTQuMTM0IA== جزيرة ام اند امز