"خيار مفاجئ".. ما هي الدولة الأولى التي سيزورها الملك تشارلز؟
يجري وضع اللمسات الأخيرة على الخطط لملك بريطانيا، لجعل هذا البلد، الخيار المفاجئ، في أول زيارة دولة له بعد توليه العرش.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن الخطط جارية للانتهاء من التفاصيل اللازمة للزيارة المرتقبة للملك تشارلز إلى فرنسا.
وذكرت الصحيفة أن الزيارة يمكن أن تتم "في أقرب وقت من الشهر المقبل"، مرجحة أن تكون ألمانيا الوجهة التالية بعد فرنسا.
وألمانيا من آخر الدول التي زارتها والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية مع زوجها الراحل الأمير فيليب في عام 2015.
ويتردد في وسائل الإعلام البريطانية أن تشارلز الثالث الذي ورث العرش بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، في الثامن من الشهر الجاري، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أقاما صداقة بسبب اهتمامهما المشترك بالقضايا البيئية.
على غير العادة
وتعتبر فرنسا خيارا مفاجئا للزيارة الأولى، حيث يقوم الملوك عادة بزيارات رسمية لدول "الكومنولث" التي تتبع التاج البريطاني ويكون ملك بريطانيا حاكما لها بشكل شرفي وليس على الأرض.
ويقال إن وزارة الخارجية، التي لها الكلمة الأخيرة بشأن المكان الذي سيسافر إليه أفراد العائلة المالكة، حريصة على فكرة المحطة الأولى، لأنها تحاول بناء جسور مع فرنسا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه لم يتم إجراء أي زيارات رسمية للملكة الراحلة على مدى السنوات السبع الماضية.
كما أن زيارة فرنسا ستمكن الملك تشارلز الثالث والرئيس ماكرون من العمل على خطط خطة رئيسية لزراعة الأشجار في أفريقيا تهدف إلى معالجة تغير المناخ، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
ويهدف المخطط الطموح إلى زراعة حزام من الأشجار يبلغ عرضه 30 ميلا عبر القارة الأفريقية لتعويض الغابات المفقودة ، وفق تلغراف.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واحدا من بين العديد من قادة العالم الذين حضروا جنازة الملكة إليزابيث، أمس الأول الإثنين، إلى جانب زوجته بريجيت.
وفي نعيه لها، كتب ماكرون "الفرنسيون سيشعرون بالفراغ بعد خسارتها".
وأكد ماكرون أنه وجه دعوة للملك لزيارة فرنسا ، قائلاً: "لقد أتيحت لي الفرصة لدعوة الملك تشارلز للحضور إلى فرنسا عندما يكون ذلك مناسبا له.
وأضاف "أعتقد أن الشعب البريطاني والملك شعروا بعاطفة فرنسا العميقة تجاههم والعاطفة التي شاركناها".
aXA6IDE4LjIyMC4yNDIuMTYwIA== جزيرة ام اند امز