مقعد خاو أمام الملك تشارلز بقداس الملكة إليزابيث.. ما السر؟
لاحظ متابعو جنازة الملكة إليزابيث مقعدًا فارغًا أمام الملك تشارلز الثالث داخل كنيسة سان جورج خلال قداس جنازة الملكة إليزابيث.
وتكهن البعض أن هذا الكرسي الخالي ليس إلا تكريما لأحد أفراد العائلة المالكة الآخرين الذين توفوا، لكن الأمر ليس كما ظن البعض، وفقا لمجلة بيبول الأمريكية.
ووفقا للتقاليد يظل الكرسي الموجود أمام الملك خاليا دائمًا في هذه المواقف حتى يتمكن الملك من الحصول على رؤية واضحة للمراسم من الصف الثاني في الحالات التي لا يجلسون فيها في الصف الأول.
ووفقا للمجلة، فقد ظل المقعد شاغرا أمام الملكة الراحلة إليزابيث خلال المناسبات الملكية السابقة، مثل حفلات زفاف الأميرة يوجيني وجاك بروكسبانك وكذلك حفل زفاف الأمير هاري وميجان ماركل.
لم تكن الملكة بحاجة إلى الحفاظ على كرسي خاوي في حفل الأمير ويليام وكيت ميدلتون عام 2011، حيث كانت جالسة في الصف الأمامي في ذلك الوقت.
جلست الملكة إليزابيث في جنازة الأمير فيليب عام 2021، زوجها البالغ من العمر 73 عامًا، في مقعد بمفردها بسبب قيود كوفيد-19 التي تطلبت التباعد الاجتماعي.
التغيير هو واحد من العديد من التغييرات التي يجب على الملك الجديد التكيف معها. فعلى سبيل المثال، فلن يهتف عقب غناء النشيد الوطني البريطاني، حفظ الله الملكة.
جرى إنزال جثمان الملكة إليزابيث الثانية، مساء الإثنين، إلى القبو الملكي في كنيسة سانت جورج بلندن، لتوارى الثرى.
جاء ذلك بعد أن وضع الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، علم حراس غرينادير على نعش الملكة الراحلة.
بعدها، غادر الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة كنيسة سانت جورج بعد انتهاء مراسم جنازة الملكة إليزابيث.
وفي وقت سابق اليوم، وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية، إلى قلعة وندسور في لندن.
ونقل الموكب نعش الملكة إليزابيث الثانية، أمام آلاف المعزين عبر ممر ذا لونغ ووك في لندن، وصولا إلى وندسور.
وطال الحزن الشديد أفراد العائلة المالكة بدءا من الملك تشارلز الثالث وحتى حفيدته الأميرة تشارلوت، خلال الجنازة اليوم.
وبدت مظاهر الحزن الشديد على الملك تشارلز الثالث أثناء قداس تأبين والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، فيما كافح أفراد آخرون من العائلة المالكة تساقط دموعهم خلال المراسم اليوم.