اللورد تشامبرلين يكسر عصاه فوق نعش الملكة.. ماذا يعني؟
لاحظ متابعو جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية قيام اللورد تشامبرلين، أندرو باركر، ببريطانيا بكسر عصا على نعش الملكة.
وحافظ اللورد تشامبرلين، كبير أمناء البلاط وأرفع مسؤول في الأسرة المالكة البريطانية، على التقاليد من خلال كسر عصاه على نعش الملكة إليزابيث خلال القداس في كنيسة سانت جورج في وندسور، وفقا لمجلة "بيبول" الأمريكية.
وشارك اللورد تشامبرلين - اللورد باركر، الذي شغل سابقًا منصب رئيس الاستخبارات الداخلية البريطانية - في مراسم كسر العصا حيث يشير هذا الفعل إلى انتهاء خدمته للملكة.
وتم وضع العصا بعد شطرها نصفين فوق تابوت الملكة وتم دفنها مع الملكة الراحلة.
كان هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها بث مراسم الجنازة على الهواء ومتابعتها في جميع أنحاء العالم.
وكانت آخر مرة يتم فيها القيام بهذا عام 1952، عندما قام اللورد تشامبرلين آنذاك، إيرل كلارندون، بكسر عصاه أثناء دفن الملك جورج السادس.
ومنصب اللورد تشامبرلين هو أرفع منصب لضابط تعينه الأسرة المالكة.
ويشرف على جميع التعيينات في المناصب العليا للعائلة المالكة، إضافة إلى قيامه بدور حلقة الاتصال الرئيسية بين الملك ومجلس اللوردات، كما يتولى تنظيم جميع الأنشطة المراسمية، مثل حفلات الحدائق والزيارات الدولية وحفلات الزفاف الملكية إلى جانب افتتاح البرلمان الحكومي، ويتعامل أيضًا مع شؤون العقارات الملكية والسفريات الملكية.
وتكليف اللورد تشامبرلين أيضًا بتولي مسؤولية الانتقال السلس للسلطة من الملكة إليزابيث إلى الملك تشارلز الثالث.
ويعود تاريخ هذا المنصب إلى العصور الوسطى، وعادة ما يكون كبير أمناء البلاط من طبقة النبلاء.
أما كسر العصا فهو يشير رمزيًا إلى انتهاء دور كبير أمناء البلاط مع الملك الراحل، وفي هذه الحالة فهي الملكة إليزابيث الثانية.