بعد تشخيص إصابته بالسرطان، اضطر الملك تشارلز الثالث إلى التخطيط مسبقًا للحظة التي لن يكون فيها موجودًا فيها.
وتقول صحيفة «ديلي إكسبريس»، إن الملك تشارلز الثالث يخطط لخلافة وريثه الأمير ويليام، لكن الخطط تظل «سرية للغاية» عن الأمير هاري.
وكان الملك تشارلز الثالث جرى تشخيصه الشهر الماضي بالسرطان، بعد خضوعه لعملية جراحية روتينية لعلاج تضخم البروستاتا، وعلى الرغم من أن حالته العامة جيدة، إلا أنه لا يزال يتعين على العائلة المالكة الاستعداد لكل الاحتمالات.
وقال المؤلف الملكي توم كوين لصحيفة «ميرور» إن أمير ويلز «في قلب التخطيط للخلافة، لكن لا أحد يثق بهاري بسبب ما كشفه عن العائلة المالكة في مذكراته».
وكان الأمير هاري سافر إلى لندن لمدة 25 ساعة فقط لرؤية والده لاجتماع مدته 30 دقيقة في كلارنس هاوس قبل أن يسافر الأخير إلى ساندرينجهام، مما أدى إلى فقدان الأمل في المصالحة بين الملك ونجله.
إلا أنه مع ذلك، بالنسبة لويليام، تبدو فرص العفو أقل، خاصة بعد أن هاجم هاري شقيقه وزوجة أخته الأميرة كيت.
وكتب كوين: «يدرك تشارلز أيضًا أن ويليام، باعتباره الملك المستقبلي، سيكون في قلب التخطيط للخلافة الذي يجري الآن (..) افترض المسؤولون أن تشارلز سيظل يتمتع بصحة جيدة حتى منتصف الثمانينيات من عمره على الأقل قبل أن يبدأ التخطيط للخلافة، لكن في الواقع بدأ التخطيط الآن ويشير ربما إلى أن سرطان تشارلز أكثر خطورة مما كنا نعتقد».
وأضاف: «التخطيط للخلافة سري للغاية، ولا أحد يثق في أن يكون هاري جزءًا منه لسبب بسيط وهو أنه إذا شعر بأي شكل من الأشكال بالإهانة أو لم يحصل على ما يشعر أنه يستحقه، فسوف يركض مباشرة إلى وسائل الإعلام».
وترددت أنباء عن عودة دوق ساسكس مؤقتًا إلى الحياة الملكية مع تعافي والده، لكن قصر باكنغهام نفى الشائعات.
وقال مصدر داخلي لصحيفة ذا صن: «كيف يمكن أن ينجح هذا؟ هل يقول هاري حقًا إنه سيعود من كاليفورنيا لحضور حفل تنصيب؟».
وأضاف: «الملكة والأمير ويليام والأميرة آن وإدوارد وصوفي هم الأكثر قدرة في السيطرة على القصر. لكن ماذا يعني ذلك بالنسبة لميغان؟ هل نفكر جدياً في أنه يمكن أن يكون لها أيضاً دور مختلط؟».
فهل من تفاصيل عن الخطة؟
صحيفة «ديلي إكسبريس» أطلقت على العملية التي سيتم تنفيذها في بريطانيا عند وفاة الملك تشارلز الثالث، اسم «جسر ميناي».
وبحسب الخطة، فإن رئيس الوزراء البريطاني وبعض أعضاء الحكومة سيكونون أول من يعلم بوفاة تشارلز الثالث، ليتم بعدها نشر الخبر على هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، لتتناقله وسائل الإعلام الأخرى.
وبموجب الخطة، سينتقل العرش بشكل فوري إلى الأمير ويليام (الابن الأكبر لتشارلز الثالث)، فيما ستحصل زوجته كيت ميدلتون على لقب الملكة القرينة.
وبعد الإعلان عن وفاة تشارلز الثالث، سيخاطب الأمير ويليام الأمة بصفته العاهل الجديد، كما ستعلن حالة الحداد في البلاد.