هاري «المنبوذ» محروم من لقاء حميم مع الملك تشارلز
منع مساعدو القصر الملكي في بريطانيا الأمير هاري، من إجراء محادثة حميمة مع والده الملك تشارلز الثالث، بسبب مخاوف من عودته مجددا.
وعقب الكشف عن تشخيص إصابة الملك بالسرطان، كان الأمير هاري، دوق ساسكس يأمل في الانضمام إلى والده الملك لبضعة أيام في ساندرينغهام عندما وصل إلى لندن الأسبوع الماضي، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
لكن مصدرا داخل القصر أشار إلى أن هاري، المنبوذ من قبل العائلة المالكة، طُلب منه زيارة "كلارنس هاوس"، منزل والده في لندن، لاجتماع قصير وجهًا لوجه قبل أن يُطلب منه أن يحجز لنفسه فندقًا لقضاء الليل.
وقال المصدر لصحيفة "ديلي ميل" إن هاري حضر لرؤية والده، متوقعًا التوجه إلى قصر ساندرينغهام، لكنه عوضا من ذلك طُلب منه التوجه في كلارنس هاوس وتحديد المقابلة بـ 30 دقيقة".
وأضاف: "كان الخوف هو أنه إذا ذهب إلى ساندرينغهام فلن يتخلصوا منه مطلقا".
وذكرت مصادر مطلعة على شؤون القصر الملكي أن فرص هاري في العودة إلى العائلة "معدومة"، مؤكدين أن الأمير ويليام "لن يسمح بذلك" وسط مزاعم بأن شقيقه وزوجته ميغان ماركل "لا يمكن الوثوق بهما".
وأحيت زيارة هاري لبريطانيا الآمال في أن تُضمد عودته جراح الملك تشارلز الثالث وتكون فرصة للتواصل مع شقيقه الأمير ويليام، حيث أعرب هاري في مقابلة تلفزيونية مع برنامج "Good Morning America" يوم الجمعة، عن أمله في أن يكون مرض والده "سببا في لم شمل" الأسرة.
لكن المطلعين على بواطن الأمور أصروا الليلة الماضية على أنه لم يتم تقديم أي عرض لهاري لتولي دور ملكي هجين "نصف داخل بريطانيا ونصف خارجه"، حيث سخر مسؤولو القصر من الفكرة وتساءلوا عن كيفية نجاح مثل هذا الترتيب.
وأكدت مصادر القصر أن مرض الملك لن يغير شروط اتفاقية قمة ساندرينغهام، التي تم فيها الاتفاق بالتفصيل على مغادرة دوق ودوقة ساسكس العائلة المالكة.
وقال مصدر لصحيفة "التلغراف" إنه "كانت تلك الشروط واضحة تمامًا، ولن يغير مرض الملك أيا من تلك الشروط".