«اتفاق سلام».. ميغان مستعدة لإنهاء الخلاف مع العائلة المالكة
في تراجع عن نهجهما العدائي، يبدو أن ميغان ماركل مستعدة للانضمام إلى الأمير هاري في "ميثاق سلام" لإنهاء الحرب تجاه العائلة المالكة.
ونقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية عن مصادر قولها إن دوقة ساسكس وافقت بالفعل على وقف "إطلاق النار" خلال كتاب عن سيرتها الذاتية ستمتنع خلاله عن شن المزيد من الهجمات على العائلة المالكة.
ومذكرات ميغان هي جزء من صفقة الزوجين المكونة من أربعة كتب بقيمة 35 مليون دولار مع شركة النشر الأمريكية العملاقة " بنغوين راندوم هاوس" التي أطلقت كتاب هاري المثير للجدل "سبير" أو "البديل" الذي اعتُبر الأكثر مبيعًا في جميع أنحاء العالم العام الماضي.
لكن مصدرًا إنتاجيًا كبيرًا يتمتع بعلاقات وثيقة مع وكالة المواهب الجديدة في هوليوود "دبليو إم إي" التابعة لميغان قال "لن يكون هناك أي ادعاءات لاذعة وغير قابلة للإثبات حول العائلة المالكة من أي منهما".
وأضاف المصدر أن ميغان وافقت على "إنهاء الأعمال العدائية" منذ أكثر من شهر وذلك قبل أن يتم تشخيص إصابة الملك تشارلز، بالسرطان وقبل الجراحة التي أجرتها الأميرة كيت في البطن.
وكشف المصدر أن مسؤولي وكالة "دبليو إم إي" أوضحوا لميغان وهاري أنهما خسرا الكثير من الدعم والتعاطف العام في الولايات المتحدة في ظل هجماتهما المستمرة على العائلة الأمر الذي يؤدي إلى دعاية سلبية لكل منهما.
وأكد أن ميغان تحاول الآن تشكيل صورتها من أجل إعادة إطلاق حياتها المهنية مع هاري كلاعبين جدد في مجال صناعة الترفيه مشيرا إلى أنها تدرك أن إطالة أمد الحرب على العائلة المالكة "ستستمر في الارتداد عليهما".
وقال مصدر رفيع المستوى في مجال النشر في نيويورك "أعتقد أن ميغان وهاري يدركان جيدًا أن أي هجمات أخرى على العائلة في خضم أزمة صحية ستؤدي ببساطة إلى الغضب العام والعداء تجاه الدوق والدوقة".
وأضاف أن "اتفاق السلام، أو الهدنة هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا وستظل ميغان تبيع الكثير من الكتب" وأشار إلى مشكلاتها مع والدها وأختها غير الشقيقة والتي اعتبرها "صراعات غير محظورة".
وتتناقض هذه التصريحات مع تحذير أطلقه الأسبوع الماضي بول بوريل، الخادم الشخصي السابق للأميرة ديانا والدة الأمير هاري والذي قال لصحيفة أمريكية إنه يعتقد أن مذكرات ميغان "ستؤدي حتما إلى انفجار آخر" في قصر باكنغهام.
وأضاف "من المستحيل أن تظل هادئة. إنها تريد أن يظهر جانبها من القصة، الأمر الذي سيلحق المزيد من الضرر بالعائلة المالكة".
من جهة أخرى، قالت مصادر ملكية إن اتفاق السلام لن يشهد عودة هاري كأحد كبار أفراد العائلة المالكة واعتبرت أن دوق ودوقة ساسكس ليس لديهما مصلحة على الإطلاق في العودة إلى المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن يسافر الزوجان خلال أيام إلى كندا للانضمام إلى معسكر تدريب شتوي للمحاربين القدامى المصابين الذين سيشاركون في ألعاب "إينفكتوس" العام المقبل.