«انفصال افتراضي» عن العائلة المالكة.. إطلالة جديدة لهاري وميغان
أطلق دوق ودوقة ساسكس موقعًا إلكترونيًا جديدًا يؤكد وضعهما الملكي، وفي الوقت نفسه يبعد الزوجين عن العائلة المالكة.
وقالت صحيفة "تليغراف" البريطانية، إن صورة الأمير هاري النجل الأصغر لملك بريطانيا، وزوجته ميغان ماركل وهما يبتسمان ويصفقان في ألعاب "إنفيكتوس" العام الماضي، تحيي زوار موقع "ساسكس دوت كوم" المغطى بالشعار الملكي.
ويضم الملف التعريفي للموقع ملفا شخصيا لكل من هاري وميغان مع دعاية تشرح أعمالهما الخيرية ومشروعاتهما الإبداعية، بما في ذلك أنهما مؤلفان من أكثر الكتب مبيعًا.
لكن المفارقة أن السيرة الذاتية للدوق، وهو الخامس في ترتيب ولاية العرش البريطاني، لا تشير إلى العائلة المالكة، إذ يصف الموقع الأمير هاري بأنه "إنساني، وعسكري مخضرم، ومدافع عن الصحة العقلية، وناشط بيئي".
وكُتب على الموقع أن هاري "خدم لمدة 10 سنوات في القوات المسلحة البريطانية، بما في ذلك، فترتان من الخدمة في أفغانستان كمراقب جوي أمامي وطيار مروحية أباتشي".
ويقول الموقع، إن هاري "هو المؤلف الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز بكتابه (سبير) أو (البديل)، وهو عبارة عن مذكرات عن حياته تُروى بتعاطف، وضعف، وصدق لا يتزعزع".
ولا يشير الملف الشخصي لهاري إلى عائلته، لكنه يذكر فقط أن الأمير "يعيش في كاليفورنيا مع زوجته ميغان وطفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت".
وبالنسبة لميغان فيصفها الموقع بأنها "ناشطة نسوية ومناصرة لحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين"، ويشير إلى تصنيفها على أنها "واحدة من أكثر النساء تأثيرًا في العالم".
ويسرد الموقع في ملف ميغان الشخصي خبراتها في العمل والدراسة في الخارج، بما في ذلك الوقت الذي أمضته في الأرجنتين وإسبانيا ورواندا والهند وزيارتها للقواعد العسكرية في أفغانستان، لكنه لا يذكر الوقت الذي قضته في المملكة المتحدة، باستثناء إدراج كتاب نشرته لجمع الأموال من أجل ضحايا حريق برج غرينفيل.
وكُتب في ملفها الشخصي "في عام 2018، تزوجت ميغان بالأمير هاري، وأصبحت دوقة ساسكس".
ويركز الموقع الجديد على الأعمال الخيرية والمشروعات الإبداعية للزوجين، ويرتبط بمنظمتهما غير الربحية "ارتشيويل" التي حلت محل "ساسكس رويال"، وهي العلامة التجارية التي كانت موضوع خلاف في القصر الملكي قبل انفصال هاري وميغان عن العائلة المالكة في 2020.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA= جزيرة ام اند امز