تشارليز ثيرون تعترف: لجأت للطب النفسي للعلاج من الاضطرابات والإدمان
فتحت الممثلة قلبها في حديثها لمجلة "ماري كلير" الأمريكية، لتكشف عن تفاصيل جديدة في حياتها، لا يعرفها الجمهور
كشفت الممثلة الجنوب أفريقية الفائزة بالأوسكار تشارليز ثيرون أنها لجأت للعلاج النفسي في الثلاثينات للتخلص من اضطرابتها النفسية والسلوكية، وعلاجها من الإدمان.
وفتحت الممثلة قلبها خلال حديثها مع مجلة "ماري كلير" الشهيرة، لتكشف عن تفاصيل جديدة في حياتها، لا يعرفها الجمهور.
وقالت "ثيرون" إنها شعرت بضغوط في سن صغيرة لاستكشاف الحياة، وهو ما دفعها للسفر حول العالم وتعاطي المخدرات.
واعترفت "ثيرون" أنها ندمت كثيراً على دخول طريق المخدرات في وقت ما، لكنها نجت بالعلاج والاعتراف.
وترى "ثيرون" أن مغامراتها الكثيرة في شبابها كانت سببا في توسيع مداركها وتحديد أهدافها، إذ تقول "أردت أن أعيش حياتي في العشرينات، حتى لا أجلس في الثمانين على فراشي أتساءل عما ينقصني وكيف وصلت إلى هذه الحالة، وبمجرد أن انتهيت من استكشاف الحياة في العشرينات، أدركت أنني لن أندم على شيء في كبري".
وتحدثت "ثيرون" (43 عاماً)، عن سر لجوئها للطب النفسي في الثلاثينات من عمرها، فتقول "كان الأمر يتعلق بشكل كلي بطفولتي في جنوب أفريقيا، التي تركت أثرا على تكويني النفسي، إذ كان أحد أفراد أسرتي مدمن كحوليات، وعلى الرغم من أنني لم أهتم بالأمر في البداية، لكن بتقدمي في السن اكتشفت مدى احتياجي لعلاج نفسي، كي أربي أبنائي بصورة أفضل".
واعترفت "ثيرون" أنها تعاني الوسواس القهري، إذ تحب دوماً أن تشعر بأنها مسيطرة على كل ما يحيط بها، وهو ما يدفعها إلى ترتيب أي شيء يوجد في نطاق بصرها، سواء ملابسها أو أحذيتها كي تشعر أنها أفضل.
وعن حياة الأمومة، قالت "ثيرون" إنها تعشقها، فهي فخورة بأبنائها سمر البشرة الذين تبنتهم من جنوب أفريقيا، وتحب قضاء وقت طويل معهم، إذ تستيقظ كل يوم في الخامسة والنصف صباحاً كي تعد الإفطار لهم، ثم تحضر الغذاء بعدها، وفي نهاية الأسبوع تحضر لهم "لازانيا" أو "ستيك مشوي"، وتأخذهم لقضاء وقت ممتع بصحبة العائلة والأصدقاء.
يذكر أن "ثيرون" تروج حاليا لفيلمها الجديد "لونج شوت Long Shot" برفقة الممثل الأمريكي سيث روجن، والذي يتناول قصة صحفي يكتشف ترشح مربيته الخاصة في الطفولة لمنصب رئيسة الولايات المتحدة، وتدور أحداثه في إطار كوميدي.