ChatGPT يقع في المحظور.. ما علاقة قراصنة الإنترنت؟
رصدت أجهزة أمنية في مجال الأمن السيبراني استخدام منظمات إجرامية متخصصة في القرصنة الإلكترونية لروبوت الدردشة الذكي ChatGPT.
هذا النظام الذي روجت له مايكروسوفت المنتجة له، على أنه قد تم ابتكاره لتسهيل المهام على العاملين في مختلف المجالات، الآن أصبح يستفيد منه العاملين في مجال الاختراقات الإلكترونية للهدف نفسه.
ويقول موقع "بيزنس انسايدر"، إن الباحث المتخصص في روبوت الدردشة الجديد "سيرجي شيكفيتش"، والعامل في شركة الأمن السيبراني Checkpoint، رصد وفق أحدث إحصائية له، استخدام منظمات إجرامية معروفة في مجال القرصنة الإلكترونية لروبوت الدردشة ChatGPT، في صناعة أكواد تستخدمها في الهجمات السيبرانية.
وبحسب الموقع، فإن فريق الباحث "شيكفيتش"، بدأ في دراسة احتمالات استغلال الذكاء الاصطناعي في عالم جرائم الإنترنت منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2021، ويسعى حاليا فريق العمل على إثبات نظرية إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في هجمات قرصنة.
وللتأكد من ذلك، قام فريق العمل في هذه الدراسة بإنشاء رسائل بريد إلكتروني للتصيد والاحتيال تحتوي على رموز تكويد ضارة، تمت صياغتها عبر روبوت الدردشة ChatGPT، وللتأكد من وصول الرسائل لأشخاص مستهدفة، قام فريق العمل باستخدام الـ "دارك ويب"، وتوصلوا في ديسمبر الماضي حصلوا على دليلهم الأول، بتوصلهم لأن مجرمو الإنترنت يستخدمون روبوت الدردشة الذكي في إنشاء نص برمجي من نوع "بايثون"، يمكن استخدام في هجوم عبر البرامج الضارة.
والمثير للدهشة أن من بعض المستخدمين لروبوت الدردشة الذكي، لم يسبق لهم اكتساب أي خبرة في مجال التكويد والبرمجة، وحصلوا على المساعدة بالكامل من ChatGPT بحسب "بيزنس انسايدر".
aXA6IDMuMTMzLjEyOC4yMjcg
جزيرة ام اند امز