170 إعلاميا من "التعاون الإسلامي" يناقشون تدقيق الأخبار خلال الأزمات
مدير الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد أهمية التدريب المتواصل والعمل المشترك لخدمة الإعلام والإعلاميين في دول المنظمة
اختتم اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي "يونا"، الإثنين، أعمال ورشة عمل لمنسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والتلفزيونات والصحف والمنصات الإلكترونية في العالم الإسلامي حول طرق تدقيق الأخبار وانتشار الشائعات خلال أزمة كوفيد -19 بمشاركة أكثر من 170 إعلاميا من 33 دولة وعدد من المندوبين الدائمين لدى منظمة التعاون الإسلامي.
وقدم الورشة الدكتور الصادق الحمامي، أستاذ الإعلام المشارك بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار بجامعة منوبة التونسية، مدرس صحافة التحري من صحة المعلومات.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات قدم زايد سلطان عبد الله، المدير المساعد لاتحاد وكالات الأنباء "يونا"، في بداية الورشة التي عقدت بالشراكة مع إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي واتحاد الإذاعات الإسلامية "إيبو"، الشكر للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على دعمها لجهود مؤسسات العمل الإسلامي المشترك خدمة لقضايا الأمة الإسلامية.
وأكد الدكتور عبد الحميد الصالحي، المدير بإدارة الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي، أهمية التدريب المتواصل والعمل المشترك لخدمة الإعلام والإعلاميين في دول المنظمة بما يصب في مصلحة خدمة قضايا الأمة الإسلامية على الأصعدة كافة.
وتناول المحاضر الدكتور الصادق الحمامي البيئة التي تنشأ فيها الأخبار الكاذبة والمضللة والشائعات، والأدوات التي يلجأ إليها صناع الأخبار الكاذبة لتضليل الرأي العام مشددا على أهمية إدراك الصحفي أو الإعلامي لدوره في أنه ليس مجرد ناقل للمعلومات و إنما هو محقق ومدقق يقوم بالتحري عما يصل إليه من معلومات قبل أن يبدأ في معالجته وتقديمه عبر وسيلته الإعلامية للرأي العام.
وأوضح الحمامي أنه في الأزمات تعطى إرشادات ومعلومات للصحافة بأنه يتوجب عليها القيام بدور توعوي تفسيري يعتمد على المصادر الموثوقة والعلمية، مشيرا إلى أن الصحافة أو الإعلام بشكل عام له وظيفة تفسيرية ولديه وظيفة التحري في الأخبار قبل الدفع بها إلى الناس.