بعد تخفيف قيود كورونا.. الفلسطينيون يتنفسون هواء الحرية
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يؤكد أهمية أن يراعي المواطنون إجراءات السلامة عندما يتواجدون وسط تجمعات كبيرة
جلست الشابة الفلسطينية دعاء إدريس تضحك مع أصدقائها مستمتعة بتخفيف القيود التي فرضت لاحتواء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في الأراضي الفلسطينية، مؤكدة أنها تلتزم بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.
واليوم بعد أن سمحت السلطات باستئناف العديد من الأنشطة في الضفة الغربية فتح مطعم دعاء المفضل أبوابه لأول مرة منذ بدء فرض القيود.
وقالت دعاء: "الحياة رجعت بس يعني أكيد مش راح تكون الحركة زي أول يعني أكيد لسه الناس ما في عندها ثقة في المطاعم مع إنه إحنا واخدين كل الإجراءات الوقائية".
وشوهد العديد من الفلسطينيين يأكلون في المطاعم في حين بدا آخرون سعداء بالسباحة لأول مرة هذا الصيف في الملاهي المائية العامة في عطلة نهاية الأسبوع.
وقال قاسم بشير: "الحياة إن شاء الله بترجع تدريجيا لشكلها الطبيعي وإن شاء الله ما يحصل أي إشي إنه نحس إنها في تراجع أو في إنه المحلات راح تسكر".
ومد الرئيس الفلسطيني محمود عباس حالة الطوارئ في الضفة الغربية لمدة 30 يوما إضافية، الثلاثاء، لكن المطاعم والمقاهي ودور العبادة والأسواق سُمح لها باستئناف نشاطها.
وأكد إبراهيم ملحم، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، في بيان، الأسبوع الماضي، على الحاجة لأن يراعي المواطنون إجراءات السلامة ويضعوا الكمامات والقفازات أثناء استخدامهم المواصلات العامة أو عندما يتواجدون وسط تجمعات كبيرة.
وفي أريحا حيث ترتفع درجات الحرارة عادة فوق 35 درجة مئوية في الصيف تكون الملاهي المائية ملاذا رائعا للكبار والصغار لترطيب أجسادهم من حرارة الجو.
وقال علي العيساوي أحد رواد الملاهي المائية: "جايين نتسلى والأمور صارت أحسن بكتير وفك الوضع وصار الوضع منيح".
وسجل المسؤولون الطبيون 651 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19 المرض الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية منها 5 حالات وفاة.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز