"تشيفرا" في قبضة الجيش الإثيوبي من يد متمردي تجراي
أعلن الجيش الإثيوبي السيطرة على مدينة تشيفرا في إقليم عفر من متمردي قوات تجراي.
وقالت الإذاعة الإثيوبية، الأحد، إن مدينة "تشيفرا" تعد أول منطقة يستعيد الجيش السيطرة عليها منذ ظهور رئيس الوزراء آبي أحمد على جبهة القتال قبل يومين.
وكانت قوات تجراي المتمردة استولت على "تشيفرا"، التي تقع على الحدود بين إقليمي عفر في شمال البلاد وأمهرة بعد احتدام القتال الشهر الماضي مع القوات الإثيوبية.
وأوضحت هيئة الإذاعة في حسابها على "تويتر" أن قوات الدفاع الإثيوبية وقوات عفر الخاصة سيطرتا على "تشيفرا"، فيما لم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وتقع "تشيفرا" غربي بلدة ميللي، التي تحاول قوات تجراي الاستيلاء عليها منذ أسابيع لأنها تقع على الطريق السريع الذي يربط بين إثيوبيا وميناء جيبوتي الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.
والجمعة، أعلنت الحكومة الإثيوبية أن الجيش الفيدرالي تمكن من تحرير مناطق بورقا والجبال المحيطة بمدينة يأتي تشيفرا ويتقدم نحو مدينة كومبلشا بإقليم أمهرة.
وقال مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي إن "الجيش الإثيوبي الذي يقوده رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تمكن من تحرير مناطق بورقا والجبال المحيطة بمدينة باتي تشفرا".
وأضاف أن القوات الإثيوبية تتقدم نحو مدينة كومبلشا بإقليم أمهرة.
وأوضح المكتب أنه "بناء على تعهدات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بقيادة جميع القوات الجيش والأمن بنفسه، سيطر الجيش الإثيوبي على جبهة باتي كاساجيتا، واتجه إلى مناطق باتي كومبولتشا بعد السيطرة على الجبال المحيطة".
وأشار البيان إلى أن الجيش الإثيوبي أيضا يتحرك باتجاه إقليم عفار، حيث حرر مدينتي تشيفرا وشفتو وضواحيهما، ويتقدم إلى الأمام لتطويق المناطق التي تسيطر عليها جبهة تحرير تجراي.
وفي أول ظهور له وهو يقود المعارك أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أن قوات الجيش تمكنت من تحرير مناطق كاساغيتا في إقليم عفار، ونتجه لتحرير منطقة بورقا.
وأضاف أن قوات الجيش الإثيوبي تزحف حاليا نحو تحرير مناطق أخرى في عملية عسكرية واسعة، معتبرا أن "جبهة تحرير تجراي ليس لها القدرة على مواجهة قوات الجيش الإثيوبي".
وتعهد آبي أحمد بتحرير جميع المناطق والمدن التي دخلتها جبهة تحرير تجراي، قائلا إنه "لن يتراجع" حتى يؤكد "استقلال إثيوبيا"، مشددا على أن قوات الجيش الإثيوبي في أفضل قوتها ومعنوياتها.
aXA6IDEzLjU4LjI4LjE5NiA= جزيرة ام اند امز