قبل توخيل.. لماذا تعثرت عودة ساري إلى تشيلسي؟
قالت تقارير صحفية إن المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري، كان قريبا من العودة لتدريب تشيلسي الإنجليزي الشهر الماضي.
وقرر تشيلسي في يناير/كانون الثاني الماضي، إقالة الإنجليزي فرانك لامبارد من تدريب الفريق، بسبب تراجع النتائج، والتعاقد مع المدرب الحالي، الألماني توماس توخيل.
وبحسب ما ذكره الصحفي الإيطالي سيرو فينييراتو، فإن مارينا جرانوفسكايا مديرة نادي تشيلسي، وضعت ساري على رأس قائمة المرشحين لخلافة لامبارد، وأن المدير الفني الإيطالي المخضرم لم يكن ممانعا من حيث المبدأ، خاصة أنه ليس مرتبطا بأي ناد في الوقت الراهن.
وقال فينيراتو في تصريحات لإذاعة "راي سبورت" الإيطالية: "تشيلسي بعد إقالة لامبارد، أراد التعاقد ساري. قاتلت مارينا على وجه الخصوص من أجل عودته".
وأكد الصحفي الإيطالي أن ساري منح موافقته المبدئية لجرانوفسكايا على العودة "غير المتوقعة" لتشيلسي ليحل محل لامبارد، غير أن رومان أبراموفيتش رئيس النادي اللندني ومالكه، عطل الاتفاق لعدم موافقته على عودة المدرب الإيطالي.
وبعد فشل عودته إلى تشيلسي، يسعى ساري (62 عاما) لاستعادة وظيفته السابقة كمدير فني لنابولي حاليا، الذي يعاني حاليا من تراجع النتائج تحت قيادة جينارو جاتوزو، وذلك بعد ضغط من أسرته.
وسبق أن تولى ساري تدريب نابولي 3 سنوات بين 2015 و2018، قم رحل إلى تشيلسي واستمر معه موسما واحدا فقط (2018-2019)، ومنه إلى يوفنتوس لموسم آخر (2019-2020).
ساري قاد تشيلسي للفوز بلقب الدوري الأوروبي ووصافة كأس الرابطة الإنجليزية، لكن علاقته لم تكن على ما يرام مع إدارة النادي، كما هو الحال أيضا مع نابولي ويوفنتوس.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA==
جزيرة ام اند امز