بعد خطيئة 2014.. تشيلسي يصالح ليفربول بسيناريو عكسي
تشيلسي يعود بعد 6 سنوات للتكفير عن خطيئته في حق ليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز.
أهدى تشيلسي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لفريق ليفربول، يوم الخميس، بعدما تغلب على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف على ملعب "ستامفورد بريدج"، في الجولة الـ31 من المسابقة.
فوز "البلوز" حافظ على فارق الـ23 نقطة بين ليفربول والمان سيتي قبل 7 جولات على نهاية الموسم، ليتوج "الريدز" بطلا رسميا للبريمييرليج، للمرة الأولى بعد غياب 30 عاما.
وكان ليفربول بحاجة لتعثر السيتي لضمان التتويج باللقب قبل مباراة الفريقين المرتقبة، مساء الخميس المقبل على ملعب "الاتحاد"، وهو ما تحقق على يد تشيلسي.
خطيئة 2014
لم تنس جماهير ليفربول خطيئة تشيلسي بموسم 2013-2014، الذي شهد ضياع لقب البريمييرليج من بين أيادي لاعبي "الريدز" بسبب "البلوز".
الفريق اللندني حل ضيفا في الجولات الأخيرة على ليفربول بملعب "أنفيلد"، لكنه أهدر على أصحاب الأرض فرصة الفوز باللقب بعد إسقاطهم بهدفين دون رد.
الهدفان جاءا بتوقيع السنغالي ديمبا با في الدقيقة 45 مستغلال انزلاقة ستيفن جيرارد قائد ليفربول، والتي اعتبرت واحدة من أشهر لحظات البريمييرليج.
وأضاف البرازيلي ويليان دا سيلفا، هدف تشيلسي الثاني بالدقيقة 90، ليتبخر حلم ليفربول في تحقيق لقب البريمييرليج الأول ويتحول إلى السيتي في ذلك الموسم.
مصالحة بعد سنوات
شاء القدر أن يكون تشيلسي هو العامل الحاسم في لقب البريمييرليج، الذي توج به ليفربول، يوم الخميس، بعد مواجهته ضد مانشستر سيتي.
الفريق اللندني كفر عن خطيئته بعد 6 سنوات، ليهدي ليفربول اللقب على حساب الفريق ذاته، وبأقدام نفس اللاعب الذي سجل هدفا في مواجهة 2014.
وأحرز ويليان هدف فوز تشيلسي بالمباراة من ركلة جزاء، ليعجل بتتويج "الريدز"، ويصالح جماهير ليفربول الغاضبة بعد بضعة سنوات.
