بعد تعليقه على قرض تشيلسي.. عقوبات بريطانية جديدة ضد أبراموفيتش
في الوقت الذي نفي فيه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش طلبه من تشيلسي رد قرض 1.5 مليار جنيه إسترليني، فرضت عليه لندن عقوبات جديدة.
ونفى أبراموفيتش الخميس تقارير إعلامية، بأنه طلب من تشيلسي رد قرض بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني، كان الملياردير الروسي أعطاه للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، قائلا إن هذا الكلام "عار تماما عن الصحة".
وعرض أبراموفيتش النادي للبيع في أعقاب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية، قبل أن تفرض الحكومة البريطانية عقوبات على الثري الروسي، مما يمنحها فعليا السيطرة على النادي.
وذكرت تقارير أن إجمالي القرض الذي قدمه أبراموفيتش لتشيلسي يبلغ 1.5 مليار جنيه إسترليني (1.85 مليار دولار).
وقال متحدث باسم أبراموفيتش، في بيان نُشر على موقع تشيلسي: أولا، لم تتغير نوايا أبراموفيتش فيما يتعلق بالتبرع بإيرادات بيع تشيلسي إلى مؤسسة خيرية.
وأضاف: ثانيا، لم يطلب أبراموفيتش سداد أي قرض له. هذه الأخبار عارية تماما عن الصحة وكذلك التلميحات بأن السيد أبراموفيتش رفع سعر النادي في اللحظة الأخيرة.
وتابع: في إطار أهداف أبراموفيتش لإيجاد مشتر جيد لتشيلسي فقد شجع كل مقدم عطاء خلال هذه العملية على الالتزام بالاستثمار في النادي.
وأكد المتحدث أن القرض أصبح أيضا خاضعا لعقوبات الاتحاد الأوروبي ويتطلب موافقات إضافية.
وجاء في البيان أن هذا يعني أنه سيتم تجميد الأموال وإخضاعها لإجراءات قانونية تحكمها السلطات.. ولا تزال هذه الأموال مخصصة لمؤسسة (تشيلسي).. الحكومة على دراية بهذه القيود وكذلك الآثار القانونية.
وواصل: لكي نكون واضحين، أبراموفيتش ليس لديه سيطرة على هذه الأموال ولن يكون لديه أي سيطرة على هذه الأموال بعد البيع.
تجمد أصول مجموعة الصلب "إيفراز"
أعلنت الحكومة البريطانية، الخميس، تجميد أصول مجموعة الصلب إيفراز التي تتخذ مقرا لها في لندن، لكن نشاطها يتركز في روسيا، ويعد الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش المساهم الرئيسي فيها وقد شملته عقوبات سابقة.
وقالت الحكومة في بيان: إن إيفراز تعمل في قطاعات ذات أهمية استراتيجية وتنتج 28% من إجمالي عجلات القطارات الروسية و97% من السكك الحديد في البلاد، وهو أمر له أهمية قصوى إذ تستخدم روسيا السكك الحديد لنقل المعدات العسكرية والقوات إلى الجبهة في أوكرانيا.
وأضاف البيان الحكومي أن الأنشطة الأساسية لشركة إيفراز توجد في روسيا حيث تُعد جهة توظيف رئيسية، وقدّرت أن إدراج الشركة على قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات سيؤدي إلى مزيد ردع الشركات العاملة في القطاعات الاستراتيجية في روسيا.
ولم تتفاعل إيفراز على الفور مع طلبات تعليق وجهتها لها وكالة فرانس برس.
وأدرِج رومان أبراموفيتش على قائمة عقوبات المملكة المتحدة في مطلع مارس/آذار، ما أدى إلى استقالة غالبية أعضاء مجلس إدارة إيفراز.
لكن المجموعة أكدت مذاك في عدة مناسبات أن الملياردير الروسي ليست له سلطة كبيرة عليها، رغم أنه مساهم "مهم" بنسبة 28,64% من رأس مالها.
كذلك، نفت إيفراز التأكيدات بأنها تشارك أو شاركت في أعمال يمكن أن تسهم في زعزعة استقرار أوكرانيا أو تقويض أو تهديد سلامة أراضي أو سيادة أو استقلال أوكرانيا.
ونفت مجموعة صناعة الصلب خصوصا إشارة وردت في وثائق الحكومة البريطانية المتعلقة بالعقوبات المفروضة على أبراموفيتش بأنها زودت الجيش الروسي بالصلب الذي من الممكن استخدامه لإنتاج دبابات.
وقالت المملكة المتحدة الخميس إنها فرضت عقوبات على أكثر من ألف فرد و100 شركة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS40IA== جزيرة ام اند امز