مقتل صبي لاتيني يعيد الشرطة الأمريكية لدائرة "العنصرية"

ندد المئات في مدينة شيكاغو الأمريكية بما وصفوه بـ"إرهاب الشرطة العنصري" بعد انتشار مقطع فيديو لشرطي يردي صبيا لاتينيا قبل أسبوعين.

وتظاهر المئات في شوارع مدينة شيكاغو الأمريكية يوم الجمعة، احتجاجا على إطلاق الشرطة النار على آدم توليدو، وذلك بعد يوم واحد من بث المدينة مقطعا لرجل شرطة وهو يطلق النار ويقتل الصبي اللاتيني البالغ من العمر 13 عاما في زقاق قبل أسبوعين.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها رسائل مثل "العدالة لآدم توليدو" و"أوقفوا إرهاب الشرطة العنصري!"، في مسيرة سادها الهدوء مع حلول الليل.

ووقف المتظاهرون دقيقة حدادا وأبدوا تضامنهم مع أسرة الصبي التي ناشدت المتظاهرين الالتزام بالسلمية. وبدأ التجمع في لوجان سكوير بارك على بعد نحو ثمانية كيلومترات شمالي مكان إطلاق النار.

وأظهر المقطع المصور الذي تبلغ مدته 9 دقائق، والذي سجلته كاميرا على جسد رجل الشرطة إريك ستيلمان البالغ من العمر 34 عاما، ستيلمان وهو يطارد ويطلق النار على توليدو في 29 مارس/ آذار في الساعة 2.30 صباحا في حي ليتل فيليدج الذي يقطنه عدد كبير من الأمريكيين المكسيكيين.

وكان توليدو يحمل مسدسا على ما يبدو عندما امتثل لأمر ستيلمان بالتوقف. وأظهر المقطع المصور أن توليدو ألقى السلاح ورفع يديه مباشرة قبل أن يطلق ستيلمان النار عليه.