بالصور.. كيف أصبح طفل سفيرا للجزائر في فرنسا لمدة يوم واحد؟
سفير الجزائر في فرنسا يحقق أمنية طفل جزائري يبلغ من العمر 8 سنوات، لسبب إنساني.. تعرف عليه.
في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الدبلوماسية الجزائرية، وفي لفتة "إنسانية دبلوماسية"، تولى الطفل الجزائري، عماد شيالي، البالغ من العمر 8 سنوات، منصب "سفير الجزائر بفرنسا"، لكن "ليوم واحد".
الفكرة لم تكن إلا "حلماً للطفل عماد" حققها سفير الجزائر في باريس، عبد القادر مسدوة، الذي أجرى له استقبالاً كبيراً، حضرته عائلة عماد، وأعضاء الطاقم الدبلوماسي الجزائري في فرنسا.
وأعرب السفير الجزائري في تغريدة له عبر تويتر عن سعادته باستقبال الطفل الجزائري عماد، وجاء فيها "إنه لمن دواعي سروري أن يكون مواطننا العزيز عماد شيالي سفيرا للجزائر ليوم واحد".
وأضاف: "شاركناه مع موظفي السفارة يوماً واحداً في مسيرته المهنية، أحلامه، وسعادته بالحياة".
لماذا الطفل عماد؟
المتابعون للفتة السفير الجزائري في باريس، أجمعوا أنها خطوة تحسب له، وللوجه الآخر لدور الدبلوماسية.
فالطفل عماد شيالي، أصبح "مثالاً استثنائياً" في التمسك بالحياة، وأجمع الإعلام الفرنسي أنه "أعطى درساً في الأمل والصبر وكيفية مكافحة المرض الذي أصابه".
وأصبح الطفل الجزائري عماد، حديث الإعلام الفرنسي مؤخرا، الذي فوجئ بشجاعة الطفل على تحمل مرض نادر أصابه في الكبد، وقيل عنه إنه يمتلك جرعة كبيرة من الأمل، ساعدته على مواجهة مرض قاتل.
وأكد الأطباء أن فرصة الطفل عماد في النجاة من المرض ضعيفة جدا، نظرا لخطورة المرض الذي نخر كبده الصغير.
وسبق لنجم المنتخب المغربي، مهدي بنعطية، أن حقق أمنية للطفل الجزائري عماد مع بداية الشهر الحالي، بعد أن استقبله وأهداه قميصاً ليوفنتوس يحمل اسمه، وأخذ معه صوراً تذكارية، في محاولة لرفع معنوياته.
وأعرب مدافع المنتخب المغربي ويوفنتوس الإيطالي عن "شكره للطفل عماد على تلبية دعوته"، وقال: "إنه لشرف كبير لي أن أحظى بزيارة الطفل عماد، كان لقاء رائعاً مع هذا الطفل المليء بالجرأة".
وأضاف: "أوجه كلمات الشكر له ولعائلته لقيامه بهذا التنقل، وأدعو الله أن يسهل عليه امتحانه".
aXA6IDMuMjEuMTA2LjExOCA= جزيرة ام اند امز