"ملتقى فكرة" بأبوظبي يناقش محاور أدب الطفل
"ملتقى فكرة" يهدف إلى مناقشة الأفكار والمقترحات المبتكرة التي يمكن تطويرها وبلورتها إلى مبادرات وأنشطة متنوعة.
نظمت دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي، الأحد، جلسة عصف ذهني بعنوان "ملتقى فكرة" في منارة السعديات، استضافت خلاله نخبة من الكتاب والكاتبات والفنانين التشكيليين والرسامين.
حضر الجلسة ما يقارب من 30 مشاركا ومشاركة، من بينهم الدكتورة فاطمة البريكي، والدكتورة فاطمة المزروعي، والدكتورة ريم الفرق، والدكتور أحمد الشعيبي، وميثاء الخياط، ونورة الخوري، وأميرة بوكدرة، وأسماء كلبان، والرسامة ثمار الحلواني، وسحر نجا محفوظ، والكاتبات شهرزاد، ونادية النجار، وبدرية الشامسي، وهدى العلي، وسارة الحمادي.
ناقش المشاركون مجموعة من الأفكار ضمن 5 مجموعات، تناولت كل مجموعة محورا معينا لتسليط الضوء على مسائل تنوعت بين طرح المواقف وإبداء الرأي، إضافة إلى تقديم مقترحات لورش تدريبية لصقل مهارتي القراءة والكتابة للمشاركين في مسابقتي "القارئ المبدع" و"الكاتب الصغير،" وبرنامج "التقِ المؤلف" والتي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي.
كما تناولت الجلسة كيفية المساهمة الجادة في تطوير صناعة كتاب الطفل، ومناقشة التحديات التي يواجهها كل واحد منهم أثناء تأدية عمله، سعيا لتذليل هذه الصعوبات والوصول إلى نشر وطباعة كتب مصورة هادفة.
من جانبه، قال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي: "تأتي أهمية انعقاد هذا الملتقى من منطلق إيماننا في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي أن أدب الأطفال مصدر مهم من مصادر ثقافة الطفل، لأنه يسهم في تكوين الوعي المعرفي عنده عن طريق القراءات المتتالية لمختلف الأجناس الأدبية".
وأضاف: "الطفل له عالمه ومعجمه اللغوي الذي يتناسب مع تفكيره ووعيه وإدراكه، وهذا يعني أن على الأديب أن يعرف عالم الطفل بدقة ليلقى التقبل والإقبال عليه، لذا كان هذا الملتقى الذي نأمل في أن يكون تقليدا سنويا لمناقشة التحديات وإيجاد الحلول، وتوطيد أواصر العلاقة بين الكاتب والرسام من أجل إبداع قصص أو كتب أو رسومات ترضي ذائقة الأطفال وتحفزهم على القراءة والمطالعة".
ويهدف ملتقى فكرة إلى مناقشة الأفكار والمقترحات المبتكرة التي يمكن تطويرها وبلورتها إلى مبادرات وأنشطة متنوعة تسهم بفاعلية في إيجاد فرص للتعاون تتسم بمستوى متميز، إلى جانب الاطلاع على كيفية الاستفادة من الكلمة واللوحة، لإيصال ونشر رسائل سامية إلى أفراد المجتمع كافة خاصة الأطفال، وتزودهم بالقيم والمثل الإنسانية النبيلة، والقدرة على إدراك معاني الحكمة.