جناح الطفل بـ"الرياض الدولي للكتاب".. تعليم وتدريب وترفيه

يحتوي الجناح على أنشطة مكثفة تراعي حاجة الطفل؛ بهدف تكوين ميول الثقافة وصناعة الشخصية، وتعزيز السلوك الإيجابي.

يُولي معرض الرياض الدولي للكتاب هذه العام اهتمامًا كبيرًا بجناح الطفل، حيث حظي بهوية متجددة وأفكار تنوعت بين التعليم والتدريب والترفيه والمتع تحت عنوان "ابن طفلًا تبني أمة".

• ورش عمل وندوات وقراءات تفتتح فعاليات "الرياض الدولي للكتاب"

ويحتوي الجناح الذي تقدر مساحته 900 متر مربع، على أنشطة مكثفة تراعي حاجة الطفل، بهدف تكوين ميول الثقافة وصناعة الشخصية، وتعزيز السلوك الإيجابي وتنمية المهارات الحركية والإبداعية والاجتماعية والعلمية والفكرية، والتركيز على تنمية إدراكه بأهمية الكتاب والقراءة إلى جانب تعليمه طرق المحافظة على البيئة باستخدام مواد مستهلكة.

ويتيح الجناح للأطفال من عمر 4-15 لمدة ساعتين وأكثر بإشراف مرشدين ومتطوعين يصل عددهم لنحو 150، خوض تجارب فكرية مثمرة.

 ويمكن للأسرة استكشاف بقية أجنحة المعرض أو حضور الفعاليات الثقافية، بعد أن يتم تسجيل ولي الأمر لطفله من خلال تعبئة الاستمارة بالمعلومات الخاصة به ليتسلم بطاقة تحمل اسم المرشد أو المرشدة المرافق للطفل ورقمه، ثم يبدأ الطفل رحلة ممتعة مستمتعًا بما يقدم له بين أركان متنوعة تثري حصيلته المعرفية.

وتنقسم النشاطات المقدمة للطفل في المعرض إلى 4 أقسام منوّعة بين أركان وندوات ومسرحيات وورش عمل.

 ويهدف الجناح إلى تقديم العديد من النشاطات التي ستكون متاحة خلال فترتي المعرض الصباحية التي تستهدف الرحلات المدرسية والمراكز التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة والفترة المسائية المتاحة للجميع.

ويضم الجناح عددًا من الأركان التي تسعى لتقديم الإفادة للطفل، أهمها: ركن "الحكواتي" الذي يستضيف شخصيات ذات خبرات عالية في سرد القصص وجذب انتباه الطفل ليستمتع بالحكاية.

 وركن ساحة العلوم "التابع لموهبة" الذي يجسد العلوم والمعرفة الثقافية للطفل بتجارب علمية يقوم بها الطفل ويستكشف العالم من حوله، وركن "مقهى المعرفة" التابع لمكتبة الملك عبدالعزيز الذي يجسد مقهى ثقافي متكامل للطفل يعبر فيها الطفل رأيه، ويشارك في برامج ثقافية من عمل المكتبة.

بالإضافة إلى ركن "مرسم المعرفة" بالتعاون مع فريق ممارسة الذي يشجع الطفل على الرسم بصورة عامة ومشاركة انطباعه عما يقرأ من خلال التعبير بالرسم في مرسم المعرفة، وركن "الحصالة" الذي يعزز ثقافة الادخار عن طريق تقديم ورشة للطفل باللعب وصنع حصالته بنفسه.

كما يتضمن ركن "ملك القراءة" التابع لنادي القراءة - جامعة الملك سعود، الذي يهدف إلى تعليم الطفل حب القراءة واستخراج القيمة التي استفاد منها، ويخرج من هذا الركن بتاج "ملك القراءة" بعد إتمام 10 كتب من اختياره من مكتبة شجرة المعرفة، وركن "آدم" بالتعاون مع حملة آدم الذي يحث الطفل على محاربة العنصرية وتحمل مسؤولية نشر الحب والسلام لدى الآخرين.

كذلك ركن "المهارات" الذي يسعى إلى تحقيق الريادة في تمكين الأجيال عبر تقديم خدمات ومنتجات نوعية ومتجددة بإشراف كوادر مؤهلة في بيئة محفزة، وبناء شراكات مجتمعية فاعلة محليًا وعالميًا، وركن "لون نزاهة" الذي يركز على ترسيخ بعض المفاهيم السلوكية الإيجابية عن المواطنة والقيم المستهدفة للطفل، وأخيرًا ركن "يداك تبدع" القائم على إبداع أطفالنا في مهارة القص واللصق والتي تعزز نمو الذوق الفني لدى الطفل وتحقيق السعادة وتفريغ الطاقة السلبية.

كما يقدم المعرض لهذا العام ورش عمل يوميّة للأطفال خلال الفترة المسائية، وسيحصل الطفل بعد كل ورشة على شهادة اجتياز مختومة من إدارة المعرض، وهي: ورشة عمل "الكاتب الصغير" التي يبحر فيها الطفل مع متطوعين لإرشاده على كيفية إخراج فكرة قصته إلى النور من صياغتها وتدقيقها إلى إخراجها ورقيًا أو الكترونيًا.

 وورشة عمل "القارئ الصغير" التي تهدف إلى تنمية حب القراءة لدى الطفل وجعلها عادة من خلال كتاب القراءة الذي سيحصل عليه ولوحة القراءات الخاصة به، ليتحول الكتاب إلى مصدر ماتع لاكتساب المعلومات، وورشة عمل "المتحدث الصغير" التي تهدف إلى تعليم الطفل مهارات الإلقاء والتحدث أمام الجمهور عن طريق تقنيات تساعد الطفل في أن يكون متحدثا جيدا وملقيا بارعا.

كما يقدم الجناح 4 ندوات يتحدث فيها عدد من المتخصصين، منها ندوة "دور المكتبات المنزلية في تعزيز القراءة لدى الطفل" وندوة "أدب الطفل العربي بين الورقي والرقمي" جلسة حوارية بعنوان "نشأت بين الورق" ومحاضرة " تخطيط الميزانية الأسرية.‎