معرض أبوظبي الدولي للكتاب يستقطب الأطفال بأنشطة متنوعة

يشكّل معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أبرز التظاهرات الثقافية السنوية في المنطقة، حيث يجمع نخبة من دور النشر والكتّاب من مختلف دول العالم.
وقد أولى المعرض في دورته الحالية اهتمامًا خاصًا بفئة الأطفال، من خلال باقة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى ترسيخ عادة القراءة وتنمية مهارات الإبداع والتفكير لديهم.
ركن الطفل: مساحة للتعلّم والترفيه
شكّل ركن الطفل أحد أبرز أركان المعرض، إذ خُصّصت له مساحة متكاملة احتضنت برامج تعليمية وترفيهية موجّهة للصغار. تضمنت هذه الفعاليات ورش عمل تفاعلية في مجالات الرسم، الكتابة، والحرف اليدوية، أتاحت للأطفال التعبير عن أفكارهم ومواهبهم بطريقة مرحة وممتعة.
جلسات قصصية مع الكتّاب والحكائين
قدّم المعرض أيضًا جلسات تفاعلية لسرد القصص، شارك فيها الحكاؤون ومجموعة من الكتّاب، حيث أُتيحت للأطفال فرصة الاستماع إلى القصص ومناقشتها في أجواء تعليمية محفّزة وغنية بالمشاركة. وساهم هذا النوع من الأنشطة في تعزيز الخيال وإشراك الحواس في تجربة القراءة.
مسابقات وألعاب تعليمية مبتكرة
إلى جانب الفعاليات القرائية، شمل البرنامج الموجّه للأطفال مجموعة من الألعاب التعليمية والمسابقات الثقافية التي هدفت إلى تحفيز التفكير المنطقي والإبداعي. وحرص منظمو المعرض على أن تُقدَّم هذه الأنشطة في إطار تفاعلي يُشجّع الأطفال على التعلم من خلال اللعب.
دعم المدارس بالجولات التثقيفية
لعبت المدارس دورًا مهمًا في إنجاح هذا الجانب من المعرض، إذ قامت بتنظيم زيارات ميدانية لتلاميذها، بهدف تعريفهم بعالم الكتب وتنمية شغفهم بالقراءة. وقد شملت الجولات لقاءات مع المؤلفين والمشاركة في ورش العمل، مما أضفى بعدًا تطبيقيًا على مفاهيم التعلم وفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب.
مشاركة تفاعلية بين الطفل والكتاب
أتاحت هذه المبادرات التعليمية الترفيهية للأطفال بيئة غنية ومتنوعة تساعدهم على استكشاف عالم المعرفة بطريقة عملية، بعيدًا عن النمط التقليدي، وهو ما يُعزز علاقتهم بالقراءة والكتاب منذ المراحل المبكرة في حياتهم.
aXA6IDMuMTQ1Ljk1LjYg جزيرة ام اند امز