تحقيق أمنيات 603 أطفال في "عام زايد"
مؤسسة "تحقيق أمنية" نجحت في تنفيذ استراتيجيتها خلال عام زايد 2018 والتفوق في تجاوز الرقم 100 المُخصص لتحقيق الأمنيات في كل دولة.
حققت "مؤسسة تحقيق أمنية" 603 أمنيات للأطفال الذين يعانون من ظروف صحية تهدد حياتهم داخل دولة الإمارات وخارجها، و3411 أمنية منذ تأسيس فرع المؤسسة في الإمارات عام 2003.
ونجحت المؤسسة في تنفيذ استراتيجيتها خلال عام زايد 2018 والتفوق في تجاوز الرقم 100 المُخصص لتحقيق الأمنيات في كل دولة احتفاءً بمئوية زايد.
وقالت حرم الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس دولة الإمارات الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان الرئيس الفخري لمؤسسة "تحقيق أمنية": "لقد كان عام زايد استثنائياً تجلّت خلاله الكثير من المُبادرات الخيرية الكريمة التي لا تنتهي على أرض الخير والعطاء ونتطلّع خلال عام التسامح إلى مزيد من المُبادرات الإنسانية النبيلة وترجمة فعلية لثقافة الخير والعطاء التي تقوم عليها رؤية الحكومة الرشيدة".
وأعربت عن اعتزازها بتفوّق المؤسسة في تحقيق استراتيجيتها وتمكّنها من نشر السعادة في قلوب الأطفال المرضى وعائلاتهم، مؤكدة أن الفضل في جميع إنجازات المؤسسة يُعزى إلى القيم الإنسانية الخيّرة وحبّ العطاء الذي ينتشر بين أفراد المجتمع في دولة الإمارات ودعم أهل الخير من الشيوخ ورجال الأعمال والشركات والمؤسسات والهيئات المحلية والاتحادية من أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الكبيرة.
وأوضحت الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان أن المؤسسة تمكّنت وبامتياز من تنفيذ استراتيجيتها خلال عام زايد 2018، وتحقيق أمنيات مزيد من الأطفال المُصابين بأمراض خطيرة، حيث وصل مجموع الأمنيات التي تمّ تحقيقها إلى 603 أمنيات لنحو 28 جنسية وبزيادة وصلت إلى 14% مُقارنة بعام 2017.
وقالت: "قامت المؤسسة بتحقيق 322 أمنية داخل دولة الإمارات و132 أمنية في المملكة الأردنية الهاشمية و149 أمنية في اليمن الشقيق مع الارتقاء بمستوى الأمنيات التي شملت أحدث الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة والسفر خارج الإمارات لأداء العمرة أو زيارة مكان مُعيّن، وتحقيق أمنيات بعض الأطفال المرضى من الأردن بزيارة الإمارات والتعرّف على أشهر معالمها السياحية البارزة".
وأضافت الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان: "لقد كان عام زايد استثنائياً في مجال العطاء والخير الذي لا ولن ينتهي على أرض زايد الخير وترجمة فعلية للثقافة الإنسانية النبيلة التي قامت عليها رؤية الحكومة الرشيدة".
وتابعت بقولها: "خلال عام التسامح 2019 نُخطّط لإطلاق العديد من المبادرات والفعاليات التي تُكرّم الإرث الطيّب لأبينا الشيخ زايد رحمه الله وتدعم وتُعزّز جهود القيادة الرشيدة الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارات الرائدة كمنصة إقليمية وعالمية للتسامح والخير والعطاء دون مُقابل".