مفاجأة في حوادث إطلاق النار على أطفال أمريكا
54 % من عمليات إطلاق النار الجماعي شملت استهداف منفذ العملية لأحد أفراد أُسرته أو لشريك حميم وقتله
أظهرت دراسة نشرتها، الخميس، جماعة "إيفري تاون"، المعنية بفرض قيود على حيازة السلاح، أنّ 3 من كل 4 أطفال ومراهقين أمريكيين قُتِلوا في حوادث إطلاق نار جماعي خلال السنوات الـ10 الماضية كانوا ضحايا للعنف المنزلي وتوفوا عموماً في بيوتهم.
وبينما يؤرِّق الآباء الأمريكيين شبح إطلاق النار في المدارس، مثلما حدث في مذبحة "نيوتاون" بولاية "كونيتيكت وباركلاند" بولاية فلوريدا وأماكن أخرى في أنحاء البلاد، كشفت مراجعة الجماعة لحوادث إطلاق النار من عام 2009 حتى 2018 أن عدداً أكبر بكثير من الأطفال لقوا مصرعهم في بيوتهم.
وخلص تقرير "إيفري تاون"، الذي اعتمد على سجلات الشرطة والمحاكم إضافة إلى تقارير وسائل الإعلام، إلى أن 54% من عمليات إطلاق النار الجماعي شملت استهداف منفذ العملية لأحد أفراد أُسرته أو لشريك حميم وقتله.
وقُتل في المجمل 1121 شخصاً في 194 عملية إطلاق نار جماعي خلال السنوات التي شملتها الدراسة، وكان ثلث الضحايا من الأطفال أو المراهقين.
ووجدت الدراسة أن نحو ثلثي كل عمليات إطلاق النار الجماعي وقعت بالكامل داخل المنازل.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0MiA= جزيرة ام اند امز