كيف تساعد طفلك في التغلب على قلق الامتحانات؟ 6 نصائح مهمة
من الشائع والطبيعي شعور أغلب الأطفال والمراهقين بالتوتر بسبب الدراسة، وخاصة خلال فترة الاختبارات النهائية.
وتحدث حالة القلق والتوتر التي تنتاب الأبناء خلال الامتحانات بسبب عدة أمور من أبرزها، قلق الأبناء من عدم الإجابة بشكل جيد في الاختبارات، وأيضاً ضغط أولياء الأمور على أبنائهم لرغبتهم في تحصيل أعلى الدرجات، وغيرها الكثير.
ونظراً لأن فترة الاختبارات هي جزء صعب ومهم من الحياة المدرسية للأطفال والمراهقين وأيضاً أولياء الأمور، هناك مجموعة من الطرق التي تساعد على تخفيف شعور الطلبة بالتوتر والقلق خلال أيام الامتحانات، والتي يستعرضها التقرير التالي، وفقاً لموقع "nhs" البريطاني.
بداية لابد من الحديث عن علامات القلق عند الأبناء وهي، القلق والتوتر الشديد، الصداع وآلام المعدة، عدم النوم الجيد، سرعة الانفعال، عدم الاهتمام بالطعام أكثر من المعتاد، الحالة المزاجية المتدنية.
طرق مساعدة الأبناء في التغلب على قلق الامتحانات
التواصل
من أهم طرق مساعدة الأبناء على التغلب على قلق وتوتر فترة الامتحانات، هي التواصل، وذلك من خلال تشجيع الطفل على التحدث مع والديه حول مخاوفه وقلقه.
وذلك نظراً لأن معرفة الأبناء أنهم يمكنهم الاعتماد على والديهم للحصول على الدعم والقدرة على الحديث معهم دون خوف وبحرية، ستكون مصدر ارتياح كبير لهم، خاصة في هذه الفترة الضاغطة والمقلقة.
الأنشطة الحيوية
لا يحب جميع الأطفال الرياضة، ولكن إذا كان بإمكان تشجيع الآباء والأمهات لأبنائهم على القيام بنوع من النشاط الرياضي (مثل السباحة والجري والتنس وما إلى ذلك)، فقد تكون هذه فرصة جيدة لهم للاسترخاء وتصفية أذهانهم، إذ ثبت باستمرار أن التمارين المنتظمة تعزز الصحة البدنية والعقلية.
غرفة النوم
من المهم التأكد من أن طفلك أو المراهق يشعر بأن غرفة نومه هي مساحة آمنة مصممة لمساعدته على الاسترخاء، وخالية من الضوضاء المحيطة.
ومن الناحية المثالية، يجب أن تكون غرفة النوم منطقة مخصصة للنوم فقط، بدلاً من العمل فيها أو مشاهدة التلفزيون بها.
النوم الجيد
للتأكد من حصول طفلك أو ابنك المراهق على قسط كافٍ من النوم (الخطوة المهمة لتقليل توتر الطلبة في الامتحانات)، ينصح بمحاولة الالتزام بروتين يومي ثابت ومستقر، من خلال الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة، بعد تناول كوب من الحليب.
ومن المهم أيضاً تشجيعهم على إغلاق وإزالة الهواتف المحمولة وأي مشتتات أخرى قبل الذهاب إلى الفراش.
كما ينصح بالسماح للطفل بنصف ساعة للاسترخاء بعد الدراسة لمشاهدة التلفزيون أو استخدام الكمبيوتر قبل الذهاب إلى الفراش، لمساعدته على الحصول على نوم جيد ليلاً.
التغذية الجيدة
يُعد النظام الغذائي المتوازن أمراً حيوياً لصحة الطفل أو المراهق، ويمكن أن يساعده على الشعور بالتحسن أثناء فترات الاختبارات، إذ هناك ارتباط كبير بين الأكل الصحي وانخفاض مستويات التوتر والقلق.
ولذلك، من المهم تناول الأطفال الكثير من الحبوب الكاملة (السباجيتي البني والأرز والخبز وما إلى ذلك) والالتزام بشكل عام بنظام غذائي متوازن خالٍ من الأطعمة المصنعة.
كما ينصح بتجنب تناول الأبناء في فترة الامتحانات الأطعمة والمشروبات السكرية أو المحتوية على الكافيين.
ومن الطرق المهمة لمساعدة الأبناء على التغلب على قلق الامتحانات، إشراك الطفل في التسوق لشراء الطعام وتشجيعه على اختيار بعض الوجبات الخفيفة الصحية.
المكافأة
ينصح بتخصيص الآباء والأمهات لأبنائهم وقتا للمكافأة والذي يقوم على منح الطفل هدية بسيطة بعد انتهائه من مراجعة المادة التي سوف يمتحن بها في اليوم التالي، وأيضاً بعد اجتيار كل اختبار.
ولا يلزم أن تكون المكافآت كبيرة أو باهظة الثمن، إذ يمكن أن تتضمن أشياء بسيطة مثل إعداد وجبتهم المفضلة أو مشاهدة التلفزيون أو لعبة صغيرة.