الصين وأمريكا.. أسباب جديدة للغضب
عادت تايوان لتكون سببا للتوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، رغم جهود لتجنب التصعيد بين البلدين.
وقالت وزارة الدفاع الصينية اليوم الأربعاء إن الصين تعارض بشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان وإنها قدمت اعتراضات شديدة إلى واشنطن.
وقال المتحدث باسم الوزارة تان كيفي في بيان "الولايات المتحدة تجاهلت مخاوف الصين الأساسية وتدخلت بعنف في الشؤون الداخلية للصين وأججت التوتر عمدا في مضيق تايوان".
قالت وزارة الدفاع الأمريكية الأسبوع الماضي إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على البيع المحتمل لذخيرة ودعم لوجستي لتايوان في صفقتين منفصلتين تصل قيمتهما إلى 440 مليون دولار.
وتتدهور العلاقات بين واشنطن وبكين رغم جهود الإدارة الأمريكية لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع الصين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد زار الصين مؤخرا في محاولة لتجنب الحسابات الخاطئة على ما قالت الدبلوماسية الأمريكية.
وكانت زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكية السابقة نانسي بيلوسي قد فجرت غضبا صينيا اتخذت على إثره بكين إجراءات عقابية بحق واشنطن.
وعاد التوتر إلى الواجهة بعد أن قالت أمريكا إنها اكتشفت منطاد تجسس صيني فوق أراضيها قبل أن تسقطه في وقت لاحق.
ورفضت الصين الاتهامات الأمريكية قائلة إن المنطاد كان في مهمة جمع معلومات عن الطقس قبل فقدان السيطرة عليه وانحراف مساره باتجاه أمريكا.