منتدى التعاون العربي الصيني ينطلق الثلاثاء بشعار "الحزام والطريق"
الصين تسعى إلى تطوير الروابط الاستراتيجية مع الدول العربية من أجل تحقيق شراكة متكاملة في مبادرة "الحزام والطريق".
يعقد الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني العربي في العاصمة الصينية بكين، الثلاثاء، تحت شعار (تنمية مشتركة لـ"الحزام والطريق"، وعصر جديد لتعزيز التعاون الجماعي الصيني العربي- إنجازات وآفاق لمنتدى التعاون بين الصين والدول العربية).
ومنذ تأسيس المنتدى في عام 2004 أصبحت التبادلات الرفيعة المستوى بين الجانبين وثيقةً بشكل متزايد وتعززت الثقة السياسية المتبادلة باستمرار.
وتسعى الصين إلى تطوير الروابط الاستراتيجية مع الدول العربية من أجل تحقيق شراكة متكاملة في مبادرة "الحزام والطريق" وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتعميق التعاون في مجالي السلام والأمن ودعم التبادل الثقافي والإنساني بين الجانبين.
ويتزامن هذا الاجتماع الوزاري مع حلول الذكرى الأربعين لبدء الصين انتهاج سياسة الإصلاح والانفتاح، حيث جددت بكين بهذه المناسبة عزمها على مواصلة الإصلاح والانفتاح وتعميقه على نحو شامل وهو أمر ستكون له انعكاسات إيجابية على التبادل التجاري الصيني مع العالم الخارجي.
وتولي الصين اهتماما لتعزيز التفاهم المشترك والتعاون مع الدول العربية في إطار مبادرة "الحزام والطريق". وتنفذ الصين والدول العربية برامج للإصلاح والتنمية من أجل دعم عملية التصنيع والتكنولوجيا وتحسين الأحوال المعيشية للشعوب.
واقترح الرئيس الصيني شي جين بينج في عام 2014 خلال افتتاح الاجتماع الوزاري السادس للمنتدى البناء المشترك الصيني العربي لـ"الحزام والطريق".
واستجابت الدول العربية بشكل إيجابي، وأصبحت 7 دول عربية من بينها الإمارات العربية المتحدة ومصر والكويت وعمان والمملكة العربية السعودية والأردن أعضاء مؤسسين في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
ووافق البنك الآسيوي للاستثمار على 4 مشاريع شملت الدول العربية بتعهدات قروض بلغ إجماليها 663 مليون دولار.
وأسست الصين علاقات شراكة استراتيجية شاملة أو علاقات شراكة استراتيجية أو علاقات تعاون استراتيجي مع 10 دول عربية.
وأصدرت الحكومة الصينية في عام 2016 وثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية التي وضعت الخطة الاستراتيجية الشاملة الرفيعة المستوى للتنمية المستقبلية للعلاقات الصينية- العربية في الحقبة الجديدة.
ووقعت الصين اتفاقيات مع 22 دولة عربية في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والفني.
وتبوأت الصين المرتبة الثانية كأكبر شريك تجاري للدول العربية حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين الجانبين إلى 191.4 مليار دولار عام 2017 من 36.7 مليار دولار عام 2004.
وارتفعت تدفقات الاستثمارات الصينية المباشرة المتراكمة إلى الدول العربية إلى 15.1 مليار دولار بنهاية عام 2016 من 180 مليون دولار عام 2004.
ووقعت الشركات الصينية عقوداً جديدة مع الدول العربية بقيمة 4.1 مليار دولار، في حين بلغت قيمة المشروعات الهندسية الصينية المتعاقد عليها حديثاً مع الدول العربية 32.8 مليار دولار.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز