بالفيديو.. "التنين الطائر" يظهر بسماء الصين لأول مرة

طائرة صينية مسيرة تُعرف إعلاميا باسم"التنين الطائر"، ظهرت لأول مرة في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء لعام 2021 في تشهاي.

 وتم عرض الطائرة الصينية المسيرة "WZ-7"، والملقبة بـ"التنين الطائر"، حيث إن السمة المميزة لهذه الطائرة المسيرة هي محيط الجناح المغلق، بحسب وكالة "سبوتينك" الروسية.

وتلك الطائرة الصينية تم إنتاجها بكميات كبيرة  في الصين وهي في خدمة القوات الجوية للجيش الصيني، كما أن الغرض منها هو القيام بمهام استطلاع على علو شاهق.

وبحسب بيانات غير رسمية يمكن أن ترتفع إلى 18500 متر، وفي الوقت نفسه، يصل وزن الإقلاع إلى 7500 كغ، ووزن الحمولة لا يقل عن 650 كغ. سرعة الطيران القصوى 750 كم/ساعة. المدى - 7000 كليو متر.

• "ثالوث نووي".. البنتاجون يرفع تقديراته لعدد الرؤوس الصينية

ويمكن للطائرة المسيرة، المجهزة بأحدث المعدات، أن تحلق في الجو لفترة طويلة، وتقوم بدوريات في مناطق البحر والأراضي التي تهم الجيش الصيني.

وفي السنوات الأخيرة، تم إنشاء عدد كبير من الطائرات المسيرة المختلفة في الصين، على سبيل المثال، بالإضافة إلى "WZ-7" تم عرض طائرة الصواريخ WZ8 والنموذج الأولي للطائرة CH-6 التي يتم إنشاؤها، وهي قادرة على أداء كل من الاستطلاع والهجوم.

وفي الإصدار الأخير، يمكنها حمل ما يصل إلى 2000 كغ من الحمولة ومهاجمة الأهداف الواقعة على مسافة 4500 كليومتر حيث إن سرعة الطيران القصوى 800 كم/ساعة.

والأربعاء الماضي رفعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بحدة، تقديراتها لعدد الرؤوس النووية المتوقع أن تكون لدى الصين في السنوات المقبلة.

وقالت إن الصين قد يكون لديها 700 رأس نووية بحلول 2027، وربما نحو ألف بحلول 2030.

ورغم أن العدد سيظل أقل بكثير من المخزونات الأمريكية الراهنة من الرؤوس النووية إلا أنه يمثل تغيرا كبيرا في التوقعات الأمريكية بالمقارنة بالعام الماضي عندما حذر البنتاجون من أن الصين قد تصل إلى امتلاك 400 رأس نووية بحلول نهاية العقد الحالي.

ودعت واشنطن مرارا الصين للانضمام إليها وإلى روسيا في معاهدة جديدة للحد من التسلح.

وفي التقرير السابق المقدم إلى الكونجرس والمنشور في الأول من سبتمبر/أيلول 2020، قدرت وزارة الدفاع الأمريكية أن الصين لديها "نحو 200" رأس حربي نووية، لكنها قدرت أن هذا العدد سيتضاعف خلال السنوات العشر المقبلة.

ومع 700 رأس نووية بحلول العام 2027 وألف بحلول العام 2030، تظهر توقعات الجيش الأمريكي تسارعا قويا جدا لنشاطات بكين النووية.

وبحسب التقرير، فمن المرجح أن تكون الصين قد أنشأت "ثالوثا نوويا" ناشئا، أي قدرة على إطلاق صواريخ باليستية نووية من البحر والأرض والجو.