ديون الصين الخارجية تقفز لرقم خرافي.. ماذا يفعل التنين؟
أضافت الصين 16.7 مليار دولار إلى ديونها الخارجية في الربع الثالث من عام 2021، بفعل مشتريات الأجانب من السندات الداخلية باليوان.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الأحد، عن نائب مدير إدارة الدولة للنقد الأجنبي المتحدث باسم الإدارة وانج تشون ينج، القول في بيان صدر يوم الجمعة، إن نحو 47% من ديون الصين المستحقة التي تبلغ 2.7 تريليون دولار في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي هي التزامات متوسطة إلى طويلة الأجل.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الديون زادت ثلاث نقاط مئوية عنها في نهاية يونيو/حزيران.
سبب زيادة ديون الصين
كما نُقل عن وانج قوله إن ملكيات المستثمرين الأجانب المتزايدة من السندات الداخلية تعكس إنجاز الصين في فتح أسواقها المالية وثقتهم بالمستقبل الاقتصادي للبلاد.
وأضاف وانج أن الإدارة سوف تواصل مراقبة حجم وهيكل الديون الخارجية للصين عن كثب والحماية من مخاطر تدفقات رأس المال عبر الحدود، مشيرا إلى تحديات وباء كورونا العالمي والتراجع النقدي المتوقع من بعض الاقتصادات المتقدمة.
فرص الصين 2022
وتهدف الصين إلى تحقيق نمو اقتصادي يزيد عن 6% في عام 2022، كما تهدف إلى خلق أكثر من 11 مليون وظيفة حضرية جديدة وتوسيع الطلب المحلي والاستثمار الفعال، والذي من المتوقع أن يعيد الاقتصاد بقوة إلى حالة ما قبل الوباء.
وتوقع البنك الدولي، في تقرير العام الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي للصين 8.5% في عام 2021.
وخفضت بنوك ومؤسسات مالية عالمية كبرى تقديراتها لنمو الصين خلال العام الجاري، على خلفية أزمات إيفرجراند ونقص الطاقة وتداعيات الجائحة وانكماش النشاط في قطاع المصانع الواسع.