حاملة الطائرات الصينية الجديدة .. أبرز القدرات والمميزات
في استعراض لقوتها البحرية، تستعد الصين لإطلاق حاملة طائراتها الأكثر تقدمًا، التي يبلغ وزنها 100 ألف طن مع إقلاع كهرومغناطيسي.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، يبلغ طول حاملة الطائرات الصينية الثالثة (المرتقبة) نحو 320 مترا (أكبر بخمسة أمتار فقط من حاملة الطائرات الصينية الثانية شاندونغ، لكنها في الوقت نفسه أقصر من حاملة الطائرات الأميركية الشهيرة من طراز يو إس إس فورد بـ 13 مترا فقط).
ويصل عرضها إلى نحو 73 مترا (مساو تقريبا لعرض حاملة الطائرات شاندونغ المصنعة في الصين والتي يصل عرضها إلى 75 مترا)، على الرغم من أنها على عكس نظيرتها الأمريكية، فهي لا تعمل بالطاقة النووية.
تُظهر صور الأقمار الصناعية الجديدة المأخوذة من حوض بناء السفن جيانجنان في شنغهاي - حيث تأخرت الأعمال بسبب الإغلاق الصارم جراء فيروس كورونا الصارم في المدينة – وقد زودت الحاملة بأحدث التقنيات.
الميزة الأهم التي سلط التقرير الضوء عليها مرتبطة بنظام إطلاق الطائرات "المختلف عن الحاملتين السابقتين"، إذ تعتمد حاملة الطائرات الثالثة تايبي 003 على الإقلاع الكهرومغناطيسي، عبر 3 منصات، على خطى حاملة الطائرات الأميركية من طراز فورد، بدلا من المنجنيق البخاري، ما يؤدي إلى معدل إطلاق أسرع، وسط توقعات بأن تواجه بكين مشاكل مرتبطة بذلك النمط، واجهتها سابقا الولايات المتحدة.
ويتيح لها ذلك إطلاق الجيل الجديد من مقاتلات الشبح FC-31 بأحمال قنابل أثقل ومزيد من الوقود، وهو ما يعني أن البحرية الصينية قادرة على المشاركة في عمليات طويلة المدى باستخدام تايبي 003، وهو أيضًا أسرع بكثير ولديه ترسانة أسلحة على ظهر السفينة أكبر من حاملاتها الحالية.
السفينة هي الحاملة الثالثة للصين وهي جزء من محاولة لتحديث وتوسيع جيش البلاد في إطار خطة جديدة مدتها خمس سنوات.
بدأ العمل في أحدث سفينة حربية شي جين بينغ في عام 2018، والتي قال عنها المحلل العسكري روبرت فارلي أنها ستكون "أكبر حاملة طائرات وأكثرها تقدمًا خارج الولايات المتحدة".
وفقًا للبنتاغون لن تدخل الحاملة الجديدة من طراز تايبي 003 حتى عام 2024.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن العمل على بناء حاملة رابعة، من المتوقع أن تعمل بالطاقة النووية وتشبه الجيل الجديد من سفن جيرالد آر فورد.
ويحتل الجيش الصيني المرتبة الثالثة في قائمة جلوبال فاير باور المتخصص في الشؤون العسكرية، بعد كل من الولايات المتحدة وروسيا، يصل قوامه إلى أكثر من 2.6 مليون جندي (2.1 مليون في الخدمة و510 ألف احتياطي). وتقدر ميزانيته بحوالي أكثر من 178 مليار دولار.
ويمتلك الجيش الصيني 3260 طائرة (1200 طائرة حربية، و371 طائرة هجومية، و264 طائرة شحن عسكري، و405 طائرات تدريب، و115 طائرة مهام خاصة، و902 مروحية عسكرية، منها 327 هجومية، إضافة إلى ثلاث ناقلات).
بينما على صعيد سلاح الدبابات، يمتلك الجيش الصيني 3205 دبابة، و35 ألف مدرعة، و1970 مدفعا ذاتي الحركة، و1234 مدفعا ميدانيا، و2250 راجمة صواريخ، كما لديه 777 قطعة بحرية، منها حاملتي طائرات في الخدمة.