تجارة الصين الخارجية تقهر الفيروس.. نصف تريليون دولار في 30 يوما
حجم التجارة الخارجية للصين وصل إلى 2.93 تريليون يوان (422.12 مليار دولار) الشهر الماضي، مما أدى إلى فائض تجاري بقيمة 442.23 مليار يوان
قهرت تجارة الصين الخارجية تداعيات فيروس كورونا المستجد وسط تراجع عام يجتاح العالم، وارتفع حجم التجارة الخارجية للصين بنسبة 6.5% على أساس سنوي في شهر يوليو/تموز الماضي، وزادت الصادرات بنسبة 10.4% والواردات بنسبة 1.6%، بحسب ما ذكرته المصلحة العامة للجمارك.
ووصل حجم التجارة الخارجية للصين إلى 2.93 تريليون يوان (422.12 مليار دولار) الشهر الماضي، مما أدى إلى فائض تجاري بقيمة 442.23 مليار يوان، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم السبت.
وأوضحت مصلحة الجمارك أنه خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري انخفضت التجارة الخارجية للسلع بواقع 1.7% على أساس سنوي، إلى 17.16 تريليون يوان لتتعافى بنسبة 1.5 نقطة مئوية مقارنة مع الانخفاض المسجل في النصف الأول.
وخلال الفترة يناير/كانون ثان – يوليو/تموز، ظلت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أكبر شريك تجاري للصين، في ظل نمو التبادل التجاري بين الجانبين بواقع 6.6% على أساس سنوي، إلى 2.51 تريليون يوان، وهو ما يمثل 14.6% من إجمالي التجارة الخارجية للصين.
وزادت تجارة الصين مع الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.1% خلال الفترة المذكورة، وانخفضت مع الولايات المتحدة بنسبة 3.3% .
زيادة في دعم المصدرين
ذكر تقرير إخباري أن وزارة التجارة الصينية تعتزم توسيع نطاق سياسات دعم المصدرين، حيث إن البيئة التجارية العالمية لا تزال تمثل تحديا خلال النصف الثاني من العام.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وزير التجارة الصيني تشونج شان القول إن بيئة التجارة العالمية بالنسبة للصين سوف تشهد مزيدا من التعقيد وإن الوزارة ستعمل على تقديم مزيد من السياسات التفضيلية، وتطويرها.
وبحسب التقرير الذي أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، قال الوزير إن السلطات الصينية تسعى إلى توسيع السياسات لكي تستفيد منها مزيد من الشركات.
وكان الوزير قال في تقرير آخر أوردته الوكالة الصينية إن الاستثمارات العابرة للحدود شهدت تباطؤا بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا، غير أنه أضاف أن "المستثمرين الأجانب الذين يتسمون بالذكاء" لن يتركوا السوق الصينية.