السينما الصينية تحقق نموا غير مسبوق في 2017‎

إيرادات السينما الصينية تصل إلى نحو 8.58 مليار دولار أمريكي، محققة بذلك 3 أضعاف الإيرادات في عام 2016

ذكرت الإدارة العامة للصحافة والنشر والإذاعة والسينما والتليفزيون الصينية، أنه خلال عام 2017 شهدت إيرادات السينما الصينية ارتفاعاً بنسبة  13.45% ليصل إلى نحو 55.91 مليار يوان/ 8.58 مليار دولار أمريكي، محققة بذلك 3 أضعاف الإيرادات في عام 2016. 

وتعتبر الصين هي ثاني أكبر سوق أفلام في العالم بعد الولايات المتحدة، رغم امتلاكها عدداً أكبر من شاشات العرض في البلاد.

• جاكي شان: تمنيت أن أكون بطلا خارقا لأقضي على الإرهاب
• "ستار وورز: ذا لاست جيدي" يتصدر إيرادات السينما الأمريكية 

وحسب ما ذكرته شبكة أخبار الصين، سجلت مبيعات تذاكر الأفلام المحلية الصينية ما يعادل 54% من إجمالي مبيعات تذاكر الأفلام في البلاد، وذلك بانخفاض يصل إلى نحو 4% عن العام الذي يسبقه، بينما حصلت الأفلام الأجنبية على حصة أكبر من مبيعات التذاكر العام السابق.

ولحماية صناعة السينما المحلية، تحرص الصين على تحديد حصة معينه لعدد الأفلام الخارجية التي يمكن عرضها في البلاد كل عام.

وبموجب قانون تعزيز صناعة السينما الذي دخل حيز التنفيذ في مارس/آذار الماضي، يتطلب من المنتجين الأجانب أن يكون لهم شركاء محليون إذا أرادوا إنتاج الأفلام في الصين.

وكانت قد أضافت 9،597 شاشة عرض خلال العام الماضي، ليصل المجموع الكلي لشاشات العرض في البلاد إلى 50،776 شاشة، وذلك مقابل 40000 شاشة عرض فقط لدى الولايات المتحدة.

وتمتلك الصين قواعد رقابة صارمة على الأفلام، تحظر عرض الأفلام التي قد تحتوي على مواد سياسية أو أخلاقية حساسة، كما يحظر على صناع السينما الصينيين التعاون مع مجموعات وأفراد في الخارج تضرب كرامة الصين ومصالحها.

في المقابل تشجع الحكومة المخرجين الصينيين على توسيع قوة الدولة الناعمة من خلال السعي لجعل الأفلام بنفس المستوى من النجاح التجاري مثل الأفلام في هوليوود.