إدراج اللغة الصينية بجميع مراحل التعليم في السعودية
الخطوة تأتي إيمانا بأهمية تعزيز أواصر التعاون في جميع المجالات، وتمكينا لتحقيق شراكة استراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات البلدين.
أعلنت المملكة العربية السعودية البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية، سعيا لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة والصين، وتعميق الشراكة الاستراتيجية على جميع المستويات والأصعدة.
جاء ذلك خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية الصينية رفيعة المستوى إلى العاصمة الصينية بكين.
وتأتي هذه الخطوة إيمانا بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في جميع المجالات، وتمكيناً لتحقيق شراكة استراتيجية شاملة ترتقي إلى تحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما اللذين تمد العلاقات بينهما إلى عقود طويلة.
ومن شأن اتفاق إدراج اللغة الصينية أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، وبما يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030.
ويمثل إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية خطوة مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة بالمملكة، باعتبار أن تعلم اللغة الصينية يُعد جسرا بين الشعبين سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA== جزيرة ام اند امز