الصين تدعم اقتصادها المتضرر من كورونا بإجراءات "أكثر مرونة"
البنك المركزي يقول إنه سيحافط على سيولة وفيرة مستعينا بإجراءات تتعلق بالسياسات الكلية والهيكلية
قال البنك المركزي الصيني، اليوم الأحد، إنه سيعزز الإجراءات الاستثنائية لدعم الاقتصاد وسيجعل السياسية النقدية أكثر مرونة من أجل التصدي للمخاطر المالية.
ولم يكرر تقرير تنفيذ السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني للربع الأول من العام تعهد البنك المركزي المعتاد منذ فترة طويلة بالامتناع عن تحفيز "كالسيل" لدعم النمو، معززا المؤشرات على مزيد من الإجراءات فيما يتعلق بالسياسة النقدية.
- الصين تواجه التهديدات الأمريكية بتحرير أسواقها المالية
- أخبار سارة للاقتصاد العالمي قادمة من الصين.. انتعاش الطلب
وقال البنك إن اتجاه الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل في الصين يظل دون تغيير رغم تفشي فيروس كورونا.
وتابع "لكن في الوقت الراهن، تواجه التنمية الاقتصادية في الصين تحديات غير مسبوقة وينبغي أن ندرس مليا المصاعب والمخاطر والشكوك".
وقال البنك إنه سيحافط على سيولة وفيرة مستعينا بإجراءات تتعلق بالسياسات الكلية والهيكلية وسيواصل تعميق إصلاحات أسعار الفائدة للمساهمة في خفض تكلفة الاقتراض وتخصيص الموارد المالية على نحو أكثر فعالية.
وأضاف البنك أنه سيدعم الاقتصاد الحقيقي، لاسيما المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
انكمش اقتصاد الصين 6.8% في الربع الأول مقارنة به قبل عام، وذلك للمرة الأولى منذ 1992 على الأقل، إذ شل تفشي الفيروس الإنتاح والإنفاق وكثف الضغوط على السلطات لبذل مزيد من الجهد لوقف نزيف الوظائف.
والشهر الماضي توقعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني انكماش اقتصادات الدول الصاعدة الأعضاء في مجموعة العشرين باستثناء الصين بنسبة 3.5% خلال العام الحالي، في حين كانت تتوقع نمو هذه الاقتصادات بنسبة 3.2% قبل تفشي الفيروس، وتتوقع المؤسسة نمو الاقتصاد الصيني بمعدل 1% خلال العام الحالي.