الصين تأسف لتغيير أمريكا موقفها بشأن أزمة كورونا
مجلس الأمن يحاول منذ 6 أسابيع الاتفاق على نص يهدف لدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بمناطق النزاع لمواجهة كورونا
قال دبلوماسي صيني إن بلاده تشعر بـ"الصدمة والأسف" لتغيير واشنطن موقفها "المؤيد" لمشروع قرار بمجلس الأمن الدولي لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
إلا أن دبلوماسيا أمريكيا كذب التعليق الصيني، قائلا إن "الولايات المتحدة لم توافق على النص"، حسب وكالة رويترز للأنباء.
ويحاول أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 منذ أكثر من 6 أسابيع الاتفاق على نص يهدف إلى دعم دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في مارس/آذار لوقف إطلاق النار في الصراعات العالمية، حتى يمكن للعالم التركيز على الجائحة.
وأدت الخلافات بين الصين والولايات المتحدة بشأن ما إذا كان القرار يشير لمنظمة الصحة العالمية، إلى عرقلة المحادثات.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة لا تريد مثل هذه الإشارة، وأصرت الصين على ضرورة أن يتضمن القرار ذلك، بينما يرى بعض الأعضاء الآخرين أن الإشارة أو عدم الإشارة لمنظمة الصحة العالمية مسألة هامشية.
وأوقفت واشنطن تمويل منظمة الصحة العالمية بعدما اتهمها الرئيس دونالد ترامب بأنها تدور في محور الصين، وبتشجيع "التضليل" الصيني بشأن تفشي فيروس كورونا وهو أمر نفته منظمة الصحة العالمية.
ودعا كوي تيانكاي سفير الصين في واشنطن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التوقف عن إلقاء اللوم على بكين فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن "هذا لن ينهي هذه الجائحة".
وكتب تيانكاي في صحيفة "واشنطن بوست" "حان الوقت لإنهاء لعبة اللوم، وأي فصل بين الاقتصادين سيكون ضارا، بالاستجابة للفيروس".
وردا على انتقادات متكررة رئيسية من ترامب ومسؤولين كبار آخرين، بما في ذلك ما إذا كانت بكين تعلم أن الفيروس كان ينتقل من شخص لآخر بالفعل في أوائل يناير/كانون الثاني، أكد السفير أن "الصين لم تتكتم على البيانات الرئيسية، وبذلت قصارى جهدها من أجل تبادل المعلومات حول الفيروس".
aXA6IDMuMTQxLjIxLjE5OSA=
جزيرة ام اند امز