الأولى بالخارج.. الصين تبني قاعدة "عسكرية" في جيبوتي
مسؤول صيني قال إن بلادة بدأت بناء أول قاعدة بحرية في الخارج تصفها بكيت بـ"منشأة لوجيستية"رغم أن جيبوتي قالت إنها "قاعدة عسكرية"
التقى ضابط صيني رفيع مع رئيس هيئة أركان القوات المسلحة في جيبوتي في بكين وشكره على دعم بناء الصين لقاعدة عسكرية في جيبوتي في ثاني اجتماع رفيع من نوعه يُعقد خلال شهر.
وفي فبراير/شباط بدأت الصين في بناء قاعدة لوجيستية في جيبوتي ذات الموقع الاستراتيجي لإعادة تزويد السفن التي تشارك في عمليات حفظ السلام والمهمات الإنسانية عند سواحل اليمن والصومال بوجه خاص.
وستكون تلك أول قاعدة بحرية للصين في الخارج، على الرغم من أن الصين تصفها رسميا بأنها منشأة لوجيستية، رغم أن جيبوتي قالت في عدة تقارير إعلامية صادرة عن مسؤولين إنها" قاعدة عسكرية".
وزار فان تشانغ لونج، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، جيبوتي الشهر الماضي.
وفي زيارة للرد على زيارة المسؤول الصيني التقى زكريا شيخ إبراهيم، رئيس أركان القوات المسلحة الجيبوتية مع فانج فينج هوي، وهو عضو أيضا في اللجنة المركزية الصينية ورئيس إدارة الأركان العامة، وذلك حسبما قالت وزارة الدفاع الصينية في ساعة متأخرة ليل الإثنين.
- السعودية وجيبوتي.. قاعدة عسكرية تتوج العلاقات
- الصين تعتزم بناء مزيد من القواعد العالمية بعد مركزها بجيبوتي
ونقلت الوزارة عن فانج قوله إن" الصين تشكر جيبوتي وتأمل بأن تدعم بناء الصين القاعدة اللوجستية".
وقال فانج إن بلاده مستعدة لاستخدام هذه المنشآت في المستقبل لمساعدة جيبوتي في مهام حفظ السلام الدولية وتدريب الأفراد وإصلاح المعدات وتخفيف آثار الكوارث.
ونقلت الوزارة عن زكريا قوله لفانج إن بلاده تقدر بشكل كبير علاقتها الاستراتيجية مع الصين.
وتقع جيبوتي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر على الطريق لقناة السويس وتعادل مساحتها ويلز تقريبا.
وتستضيف جيبوتي الواقعة بين إثيوبيا وإريتريا والصومال قواعد أمريكية ويابانية وفرنسية.
وهناك تكهنات متواصلة في الدوائر الدبلوماسية بأن الصين ستبني قواعد أخرى مماثلة، ولكن وزارة الدفاع الصينية نفت ذلك الشهر الماضي.
وتسعى الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتوسيع قدراتها للرد على التهديدات المتزايدة لمصالحها في الخارج.
aXA6IDE4LjIyMi43OC42NSA= جزيرة ام اند امز