الصين واللقاح يدعمان شاشات وول ستريت
ارتفعت الأسهم في بورصة وول ستريت في بداية التعاملات اليوم الثلاثاء، بدعم بيانات اقتصادية إيجابية، وتفاؤل بشأن اللقاح المضاد لكورونا.
وفتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على صعود، حيث تعززت الرهانات على تعاف اقتصادي سريع بفضل بيانات أفضل من المتوقع للمصانع الصينية والآمال حيال لقاح للوقاية من كوفيد-19.
وأظهرت بيانات أن أنشطة المصانع في الصين سجلت نموا بأسرع وتيرة في أكثر من ثلاث سنوات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واستفادت الأسهم من أنباء اللقاح، حيث تقدمت شركتا "بايونتيك" و"فايزر" بطلب لدى وكالة الأدوية الأوروبية (إيما) للحصول على التصريح الأوروبي للقاح فيروس كورونا المستجد، وهو أيضا ما قامت به شركة "موديرنا".
وصعد المؤشر "داو جونز الصناعي" 158.86 نقطة بما يعادل 0.54% ليصل إلى 29797.50 نقطة.
وارتفع المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 24.24 نقطة أو 0.67% مسجلا 3645.87 نقطة.
ووفقا لرويترز، زاد المؤشر "ناسداك المجمع" 114.63 نقطة أو 0.94% إلى 12313.36 نقطة.
وانتعشت الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بفعل نتائج واعدة للقاحات فيروس كورونا، ما يؤشر على زوال حالة عدم اليقين السائدة بسبب مخاوف كورونا.
لكن ما زالت هناك بعض المخاوف تسود بين المستثمرين في ظل تزايد الإصابات بالفيروس والإغلاقات المفروضة لاحتواء انتشار الوباء.
وتأثر الاقتصاد الأمريكي بشكل حاد مع تفشي فيروس كورونا، إلا أن بعض المؤشرات تؤكد أن أكبر اقتصاد في العالم بدأ رحلة الصعود مرة أخرى.
وقبل تفشّي الجائحة كان الاقتصاد الأمريكي، والذي استفاد من إجراءات التحفيز المالي في 2018، بدأ يتباطأ ولكنّه كان ينمو بمعدّل سريع بالمقارنة مع بقية الدول المتقدّمة.
وكان العجز التجاري الأمريكي، قد تراجع إلى أدنى مستوياته فيما يقرب من 3 أعوام ونصف في فبراير/شباط الماضي، قبل تفشي فيروس كورونا، وذلك مع انخفاض الواردات القادمة من الصين إلى أقل مستوى لها منذ 2009 بفعل جائحة فيروس كورونا.
وتراجع العجز التجاري الأمريكي، العام الماضي، إلى 616.8 مليار دولار، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2013.
aXA6IDE4LjExNy43OC4yMTUg جزيرة ام اند امز