وول ستريت تترقب مؤشرات اقتصادية مهمة
تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات الأسبوع اليوم الإثنين، في ظل ترقب نتائج اقتصادية مهمة خلال الأسبوع الجاري.
ووفقا لرويترز، تراجع المؤشر "ستاندر أند بورز 500" عند الفتح في بورصة وول ستريت اليوم مع توخي المستثمرين الحذر قبيل صدور مؤشرات اقتصادية مهمة.
لكن المؤشر القياسي يتجه لتسجيل أفضل أداء له على الإطلاق لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول 55.86 نقطة، أو 0.19%، عند 29854.51 نقطة.
وهبط المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بمقدار 4.17 نقطة، أو 0.11% إلى 3634.18 نقطة.
بينما صعد المؤشر "ناسداك المجمع" 18.40 نقطة، أو 0.15%، إلى 12224.25 نقطة.
وانتعشت الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بفعل نتائج واعدة للقاحات فيروس كورونا، ما يؤشر على زوال حالة عدم اليقين السائدة بسبب مخاوف كورونا.
لكن ما زالت هناك بعض المخاوف تسود بين المستثمرين في ظل تزايد الإصابات بالفيروس والإغلاقات المفروضة لاحتواء انتشار الوباء.
ووفقا لأحدث البيانات سجلت الولايات المتحدة منذ تفشي الجائحة وحتى الآن نحو 13.4 مليون إصابة بالفيروس، بينما بلغ عدد الوفيات نحو 267 ألفا.
وتأثر الاقتصاد الأمريكي بشكل حاد مع تفشي فيروس كورونا، إلا أن بعض المؤشرات تؤكد أن أكبر اقتصاد في العالم بدأ رحلة الصعود مرة أخرى.
وقبل تفشّي الجائحة كان الاقتصاد الأمريكي، والذي استفاد من إجراءات التحفيز المالي في 2018، بدأ يتباطأ ولكنّه كان ينمو بمعدّل سريع بالمقارنة مع بقية الدول المتقدّمة.
وكان العجز التجاري الأمريكي، قد تراجع إلى أدنى مستوياته فيما يقرب من 3 أعوام ونصف في فبراير/شباط الماضي، قبل تفشي فيروس كورونا، وذلك مع انخفاض الواردات القادمة من الصين إلى أقل مستوى لها منذ 2009 بفعل جائحة فيروس كورونا.
وتراجع العجز التجاري الأمريكي، العام الماضي، إلى 616.8 مليار دولار، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2013.