ألعاب الفيديو بالصين تنجو من فيروس "كورونا"
تقارير أشارت إلى أن نسبة مبيعات ألعاب الفيديو في الصين ارتفعت بنسبة 100% منذ يناير/ كانون الثاني الماضي
تفشي فيروس كورونا في عدد من المدن الصينية، تسبب في خسائر لكثير من الصناعات، وربما تصبح ألعاب الفيديو هي الصناعة الوحيدة الناجية من فيروس كورونا الجديد.
وانتعشت صناعة العاب الفيديو، عقب انتشار فيروس كورونا في الصين، ومنح السلطات الصينية للعاملين بجميع القطاعات إجازة لمدة 3 أسابيع، ما أدي لمكوث الملايين في المنازل واللجوء إلى أنشطة مثل استخدام ألعاب الفيديو لملء أوقات فراغهم.
وتزايد إقبال الصينيين على بعض الألعاب ما ساهم في زيادة أرباحها يوميا، وعلى مدار أسبوعين أصبحت لعبة Honor of Kings” “من أشهر الألعاب بين الصينيين في البحث والإقبال على ممارستها، إضافة إلى تحقيقها أرباح تقدر بنحو 286 مليون دولار يوميا ومرجح زيادتها إلى 392 مليون دولار يوميا.
ويقاس درجة الإقبال على ألعاب الفيديو بعدد مرات تحميل اللعبة عبر التطبيقات المخصصة في هواتف "إندرويد" و" أيفون" إضافة إلى عدد اللاعبين، وتزايد مستخدمي اللعبة إلى 100 مليون منذ نهاية الشهر الماضي.
وأشارت تقارير إلى أن نسبة مبيعات ألعاب الفيديو في الصين تزايدت بنسبة 100% منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، مرجحة أن السبب الرئيسي يرتبط بتفشي فيروس كورونا الجديد.
كما حققت لعبة "تينسنت" انتشار واسع بين مستخدمي هواتف الأيفون، وزادت نسبة تحميل اللعبة وألعاب الفيديو الأخرى عبر تطبيق " أبل ستور" بنسبة 27.5%، وزادت نسب الدخل للشركات المصنعة لألعاب الفيديو في الصين بنسبة 12%، بحسب " سينسور تاور" شركة الأبحاث السوقية.
ومن ناحية أخرى، قالت هيئة صينية للنهوض بالتجارة، الثلاثاء، إن بعض المشترين للمنتجات المعدنية الصينية أوقفوا قبول الشحنات من الصين، ويسعى آخرون للحصول على تعويضات لتأخر تسليم طلبياتهم، على أثر ظهور فيروس كورونا الجديد.
وذكرت اللجنة الوطنية للصحة بالصين، الإثنين، أن الفيروس سريع الانتشار أودى بحياة 98 شخصا في الصين، أما أدى إلى زيادة العدد الإجمالي للوفيات إلى 1868 حالة. وسجلت الصين 1886 حالة إصابة جديدة، لتصل الإصابات إلى 72436 في المجمل.