الصين ترحب بمبادرة الحوار بين الكوريتين
بكين أكدت أن المحادثات المقررة بين الكوريتين الأسبوع القادم فرصة لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن بلاده "ترحب وتدعم" مبادرة كوريا الجنوبية لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع كوريا الشمالية، قبيل انطلاق دورة بيونج تشانج للألعاب الأوليمبية الشتوية.
وقال المتحدث، جينج شوانج: "لاحظنا الرسالة الإيجابية التي أصدرها قادة الكوريتين، بشأن تحسين علاقاتهما". وأضاف: " أنه أمر جيد. إن الصين ترحب وتدعم اعتبار كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية ذلك فرصة لبذل جهود فعالة لتحسين علاقاتهما المتبادلة، وتعزيز تخفيف الوضع في شبه الجزيرة، ونزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة".
وفى وقت سابق، أعلن وزير الوحدة في كوريا الجنوبية تشو ميونج جيون، في مؤتمر صحفي، إنه من المقرر انطلاق مفاوضات بين سول وبيونج يانج في 9 يناير/كانون الثاني الجاري في قرية بانمونجوم الحدودية.
من ناحية أخري، ذكرت وزارة التجارة الصينية، أن بكين ستستمر في تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية تماشيا مع القوانين الصينية.
وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات الأخيرة تحد من صادرات البلاد النفطية المكررة إلى كوريا الشمالية بحيث لا تتجاوز 500 ألف برميل سنويا بداية من الأول من يناير/ كانون الثاني عام 2018.
وتوضح بيانات الجمارك الصينية أن الصين لم تصدر أي منتجات نفطية لكوريا الشمالية في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما يزيد على العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة العام الماضي، في محاولة للحد من الشحنات البترولية لبيونج يانج.
وكانت تقارير إعلامية قد أظهرت، مؤخرا، صورا لأقمار صناعية رصدت التصاق سفينة نفط صينية بأخرى من كوريا الشمالية، ليتهم بعدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بالسماح بذهاب شحنات نفط إلى كوريا الشمالية.
