الجيش الأمريكي سيكون لديه مجموعة أسلحة قوية تحت تصرفه، مما سيمنحه ميزة هائلة مقابل كوريا الشمالية.
في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، فإن الجيش الأمريكي سيكون لديه مجموعة أسلحة قوية تحت تصرفه، مما سيمنحه ميزة هائلة مقابل الدولة المارقة.
ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن الجيش الأمريكي يحتل المركز الأول من حيث القدرات العامة، في حين أن جيش كوريا الشمالية يأتي بالمرتبة الـ23، طبقًا لمؤشر "جلوبال فايرباور" بشأن المؤسسات العسكرية حول العالم.
وتقدم المجلة الأمريكية عرضًا لبعض من أقوى الأسلحة الموجودة تحت تصرف الولايات المتحدة، والتي تساعد في توضيح لماذا تمتلك أعتى قوة عسكرية في العالم.
القنبلة النووية "بي 83"
تعتبر "بي 83" أكبر سلاح نووي في مخزون الجيش الأمريكي من بين 6800 سلاح تقريبًا، وتعادل قوتها التفجيرية ما يقارب 1.2 ميجا طن من مادة "تي إن تي"، مما يجعلها أقوى بنحو 80 مرة من القنبلة الذرية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية، طبقًا لمجلة "بوبيلار ميكانكس" التقنية.
القنبلة النووية "B61-12"
تعادل القوة التفجيرية لقنبلة "B61-12" خمسين ألف طن من مادة "تي إن تي"، هي ليست أقوى قنبلة نووية في الترسانة الأمريكية، لكن دقتها المدهشة تجعلها الأكثر خطورة. القنبلة مزودة بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) ونظام توجيه ليزر في مقدمتها، والذي يساعد على توجيهها في نطاق 100 قدم من هدفها.
صاروخ "ترايدنت 2- D5"
"ترايدنت 2-D5" هو صاروخ باليستي يطلق من الغواصات، وهو حرفيًا مصمم لتدمير دول كاملة. الصاروخ قادر على حمل هياكل مزودة برؤوس نووية، ويصل مداها إلى 4 آلاف ميل بحري تقريبًا، وتم نشر الصاروخ على متن غواصات من طراز أوهايو، كل منها قادرة على حمل 20 صاروخًا من فئة (D5).
صاروخ مينتمان "LGM-30"
هو صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي إلى هدف على بُعد 6 آلاف ميل (تقريبًا المسافة بين نيويورك وبيونج يانج)، وقد قال الجيش في أبريل أن الجيش لديه حاليًا 400 من هذه الصواريخ بترسانته.
القوة الشاملة للأسلحة لا تعني بالضرورة أن استخدامها ممكن عمليًا في كل سيناريو، وعلى الرغم من أن الجيش الأمريكي واثق من تغلبه على كوريا الشمالية في الحرب، إلا أنه لا يزال سيواجه تحديات هائلة حال حدوث مثل هذا الصراع.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjEwOCA= جزيرة ام اند امز