كوريا الشمالية.. رعب الجمرة الخبيثة يكشفه جندي هارب
أحد المسؤولين بالاستخبارات الكورية الجنوبية يكشف أن الجندي الهارب به أجسام مضادة لفيروس الجمرة الخبيثة.
كشفت صحف آسيوية كبرى عن وجود أجسام مضادة لفيروس الجمرة الخبيثة في جسد أحد الجنود الهاربين من كوريا الشمالية، والتي تشير بحسب خبراء إلى تأكيدات على قيام بيونج يانج تطوير أسلحة بيولوجية.
- كوريا الشمالية تختبر الجمرة الخبيثة في صواريخها الباليستية
- فرار رابع جندي كوري شمالي إلى الجارة الجنوبية 2017
وقام أحد مسؤولي المخابرات الكورية الجنوبية بالتصريح لقناة Channel A الكورية أن الجندي الهارب إما قد تعرض للفيروس أو تم حقنه بجزيئات مضادة للجمرة الخبيثة لمقاومة هذا المرض القاتل.
ويضيف هذا التصريح إلى الكثير من المخاوف المتراكمة حول تطوير كوريا الشمالية لأسلحة بيولوجية، خصوصا مع ظهور العديد من التقارير الاستخباراتية الكورية والأمريكية حول نشاط غير مسبوق لبيونج يانج في تطوير رؤوس بيولوجية تحمل الجمرة الخبيثة.
وفيروس الجمرة الخبيثة يستطيع قتل كل من يتعرض له خلال 24 ساعة، إلا إذا ما تم إعطاء المريض الأجسام المضادة اللازمة لمقاومة المرض.
وأكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ- مو أن بلاده ستنتهي من تطوير أجسام مضادة لفايروس الجمرة الخبيثة بحلول نهاية 2019، وذلك في تصريح رسمي لوكالات الأنباء الكورية بعد نشر التقرير.
وقالت صحيفة أساهي شينبون اليابانية إن بيونج يانج تسعى لتجهيز رؤوس حربية بيولوجية لتوضع على صواريخ بالستية قادرة على الوصول إلى الأراضي الأمريكية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن أحد مصادرها في الاستخبارات الكورية الجنوبية، أن بيونج يانج تعمل على تجربة ما إذا تستطيع الرؤوس الحربية المحملة بالجمرة الخبيثة تحمُّل الضغط والحرارة الناتجين عن السرعة والارتفاع الشاهق لعملية إطلاق الصواريخ الباليستية.
ويشير التقرير إلى أن كوريا الشمالية بدأت باختبارات تحمل رؤوس الجمرة الخبيثة الحربية بدرجات حرارة تعدت 7000 درجة مئوية، وهي درجة حرارة رأس الصاروخ عند إعادة دخوله الغلاف الجوي بعد إطلاقه من المنصة.
ويشدد التقرير على أن بيونج يانج استطاعت النجاح في المرحلة الأولى لتلك التجارب.