لافروف وتيلرسون: صواريخ كوريا الشمالية تنتهك القانون الدولي
وزارة الخارجية الروسية قالت إن لافروف وتيلرسون اتفقا على أن برامج الصواريخ النووية في كوريا الشمالية تنتهك مطالب مجلس الأمن الدولي.
اتفق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون على أن صواريخ كوريا الشمالية تنتهك القانون الدولي.
وبحث لافروف، في اتصال هاتفي، الثلاثاء، برنامج كوريا الشمالية النووي مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون، مؤكدا ضرورة الحاجة إلى بدء مفاوضات.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "الطرفين اتفقا على أن برامج الصواريخ النووية في كوريا الشمالية تنتهك مطالب مجلس الأمن الدولي".
وأضافت: "تم التشديد على أنه من الضروري الانتقال من لغة العقوبات إلى مسار تفاوضي في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الكرملين أن روسيا مستعدة للعب دور الوسيط بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إذا قَبِل الطرفان ذلك.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي: "استعداد روسيا لتمهيد الطريق من أجل نزع فتيل التوتر واضح".
وتدعو موسكو الطرفين منذ وقت طويل، لإجراء مفاوضات؛ بهدف تخفيف التوتر الذي تثيره برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية المستمرة رغم قرارات تصدر عن مجلس الأمن الدولي منذ سنوات.
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاثنين، واشنطن وبيونج يانج لبدء مفاوضات، قائلا إن روسيا مستعدة لتسهيل مثل هذه المحادثات.
من جهتها، توقعت كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن تسعى جارتها الشمالية لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برامجها للأسلحة العام المقبل، ولتحقيق شكل من أشكال التقارب على الأقل مع سول.
وذكرت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية في سياق تقرير لها، أن "كوريا الشمالية ستسعى للمفاوضات مع الولايات المتحدة وستواصل في الوقت ذاته مساعيها ليتم الاعتراف بها كدولة تملك قدرة نووية على أرض الواقع".
وفي وقت سابق أيضاً قال دبلوماسيون أمريكيون إنهم يسعون للتوصل إلى حل دبلوماسي، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه يجب على بيونج يانج التعهد بالتخلي عن أسلحتها النووية قبل بدء أي محادثات.
وصوّت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على فرض عقوبات على كوريا الشمالية، الجمعة الماضي؛ بسبب أحدث تجاربها لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، ووصفت كوريا الشمالية الخطوة بأنها عمل من أعمال الحرب يصل إلى حد فرض حصار اقتصادي كامل عليها.