سول تتوقع انفراجة في أزمة كوريا الشمالية خلال 2018
وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية ذكرت أن جارتها الشمالية ستسعى للمفاوضات مع الولايات المتحدة العام المقبل.
توقعت كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن تسعى جارتها الشمالية لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برامجها للأسلحة العام المقبل، ولتحقيق شكل من أشكال التقارب على الأقل مع سول.
وذكرت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية في سياق تقرير لها، أن "كوريا الشمالية ستسعى للمفاوضات مع الولايات المتحدة وستواصل في الوقت ذاته مساعيها ليتم الاعتراف بها كدولة تملك قدرة نووية على أرض الواقع".
وفى وقت سابق، قال دبلوماسيون أمريكيون بشكل واضح، إنهم يريدون حلا دبلوماسيا، لكن الرئيس دونالد ترامب وصف المحادثات بأنها غير مجدية، مشيرا إلى أنه على بيونج يانج أن تلتزم بالتخلي عن أسلحتها النووية قبل بدء أي محادثات.
جاء ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة "جونجانج إيلبو" الكورية الجنوبية عن استعداد كوريا الشمالية لإطلاق قمر صناعي إلى الفضاء، في الوقت الذي يحذر فيه مراقبون من أن البرنامج الفضائي لبيونج يانج هو غطاء لاختبارات عسكرية جديدة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي قوله "علمنا مؤخرا من خلال قنوات عديدة بأن الشمال أنهى العمل على قمر صناعي وأطلق عليه اسم كوانج ميونج سونج-5"، وأضافت "خطتهم هي وضع قمر صناعي مجهز بكاميرات وأجهزة اتصالات في المدار".
ومن جانبه، قال ناطق باسم أركان الجيش الكوري الجنوبي إنه "لا يوجد شيء خارج المألوف حاليا"، مضيفا أن سول تراقب أي تصرف استفزازي بما في ذلك التجارب على الصواريخ الطويلة المدى تحت ستار إطلاق أقمار صناعية".
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي أعادت فيه صحيفة "رودونج سينمون" الناطقة باسم الحزب الحاكم في كوريا الشمالية التأكيد على حق النظام بإطلاق أقمار صناعية وتطوير التقنية الفضائية.
وذكرت الصحيفة في تعليق نشر، أمس الإثنين، تحت عنوان "برامج الفضاء السلمية هي الحق الشرعي للدول ذات السيادة" أن إطلاق بيونج يانج لقمر صناعي "يستجيب كليا" مع القوانين الدولية فيما يتعلق بتطوير البرامج الفضائية.
وتخضع بيونج يانج لعقوبات فرضتها الأمم المتحدة بسبب تجاربها النووية والصاروخية، وهي ممنوعة من إجراء أي عملية لإطلاق صواريخ باليستية بما فيها تلك المخصصة لإطلاق الأقمار الصناعية.
aXA6IDMuMTQyLjQwLjE5NSA= جزيرة ام اند امز