زعيم كوريا الشمالية يسرق "فرحة" الكريسماس.. ممنوع التجمع والغناء
كوريا الجنوبية ترى أن كيم اتخذ هذه الإجراءات لقمع أي بوادر لظهور المعارضة في البلاد مع بدء سريان العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة.
دولة واحدة في العالم لن تشهد هذا العام أي مظاهر فرحة أو احتفال عشية عيد الميلاد، إنها كوريا الشمالية حيث منع الزعيم كيم جونج أون الغناء والشراب والتجمعات في احتفالات الكريسماس.
وذكرت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية (نيس) أن زعيم كوريا الشمالية لم يكتف بحظر عيد الميلاد في عام 2016، ولكنه تجاوز هذا الحد من خلال حظر التجمعات التي تشمل الغناء والشراب.
وقالت الوكالة: إن كيم اتخذ هذه الإجراءات لمحاولة قمع أية بوادر لظهور المعارضة في البلاد مع بدء سريان العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على خلفية البرنامج النووي لبيونج يانج.
- زعيم كوريا الشمالية يحظر "المرح".. ممنوع التجمع والغناء
- زعيم كوريا الشمالية يقطع خدمة الهاتف ويأمر بتغيير الأرقام
وأوضحت، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، أن "كوريا الشمالية ابتكرت نظاما تقوم فيه الأجهزة الحزبية بالإبلاغ عن الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الناس يوميا، وحظرت أي تجمعات تتعلق بالشرب والغناء وغيرها من وسائل الترفيه، كما تعزز الرقابة على المعلومات الخارجية".
وفي العام الماضي، منع كيم المسيحيين الذين يمارسون شعائر عقيدتهم وأعدادهم قليلة للغاية في البلاد من الاحتفال بعيد الميلاد، وبدلا من ذلك أمرهم أن يحتفلوا بجدته كيم جونج سوك، التي ولدت عشية عيد الميلاد في عام 1919، وفقا لتقارير وسائل إعلام.
ومن المعروف أن الزوجة الأولى للزعيم المؤسس للبلاد كيم إيل سونج تمثل للكوريين الشماليين "الأم المقدسة للثورة".
ويمكن رؤية بعض أشجار الكريسماس المزينة بالألوان والأضواء في المتاجر والمطاعم الراقية في بيونج يانج، ولكن لا توجد رموز دينية.