شركة صينية: إمدادات النفط السعودي تعود إلى مستواها الطبيعي
الشركة أبرمت عقدا مع أرامكو السعودية للحصول على ما يصل إلى 170 ألف برميل يوميا من النفط الخام
قال مسؤولان في شركة تشه جيانغ للبتروكيماويات في الصين إن إمدادات النفط الخام السعودي إلى الشركة التي يديرها القطاع الخاص ستعود إلى مستواها الطبيعي في أكتوبر/تشرين الأول بعد تعطل طفيف الشهر الماضي في أعقاب هجوم إرهابي على منشأتي نفط تابعتين لأرامكو السعودية.
- الناصر: أرامكو حافظت على موثوقيتها كأفضل مورد للطاقة في العالم
- زيرو إهدار.. "نوى التمر" يحافظ على نفط أرامكو
وصرح منغ فان تشيو الذي يرأس شركة رونغ شنغ إنترناشيونال تريدنج في سنغافورة لرويترز: "جرت بعض التعديلات في سبتمبر/أيلول، لكن العمليات ستعود إلى طبيعتها في أكتوبر/تشرين الأول". وتشتري هذه الوحدة التجارية الخام لصالح مصفاة تابعة لتشه جيانغ.
وذكر مسؤول ثانٍ -طلب عدم نشر اسمه- أن الشركة استبدلت في سبتمبر/أيلول الماضي مليون برميل من الخام العربي الخفيف بخام عربي ثقيل، وإنها واجهت تأخيرا ليومين أو ثلاثة أيام لدى تحميل النفط على متن واحدة من ناقلاتها العملاقة.
لكن المسؤولين قالا إن أرامكو السعودية لبت في أكتوبر/تشرين الأول الجاري طلبات رونغ شنغ فيما يتعلق بكمية النفط ودرجاته ومواعيد تحميله.
وضربت طائرات مسيرة وصواريخ منشأتين نفطيتين في السعودية في 14 سبتمبر/أيلول الماضي، ما تسبب في تقليص إنتاج المملكة، أكبر مُصدر للنفط في العالم، إلى النصف.
وقال إبراهيم البوعينين، الرئيس التنفيذي لوحدة التجارة التابعة لأرامكو السعودية، أمس الإثنين، إن أرامكو استعادت كامل طاقة إنتاج النفط إلى مستوى ما قبل هجمات 14 سبتمبر/أيلول الماضي.
وتشغل تشه جيانغ للبتروكيماويات، المملوكة بنسبة 51% لمجموعة رونغ شنغ القابضة، مصفاة طاقتها 400 ألف برميل يوميا في مدينة تشوشان بشرق الصين. وجرى دمج المصفاة مع مجمع للبتروكيماويات تقوده منشأة تنتج 1.2 مليون طن من الإيثيلين سنويا.
وكانت الشركة أبرمت عقدا مع أرامكو السعودية للحصول على ما يصل إلى 170 ألف برميل يوميا من النفط السعودي الخام.
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA== جزيرة ام اند امز