المشاريع اللوجستية بالإمارات تجذب الاستثمارات الصينية
صناعة الخدمات اللوجستية في الإمارات تشهد نمواً كبيراً وإقبالا من المستثمرين على مشروعات في دبي وأبوظبي.
تشهد صناعة الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات نمواً كبيراً مع مزيد من المشاريع في دبي وأبوظبي، وتتأهب شركات صينية لاستثمار 4 مليارات دولار (14.68 مليار درهم) بمشاريع في دبي وأبوظبي.
وأكدت ناديا عبد العزيز، رئيس اللجنة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية ونائب رئيس مجلس الإدارة العالمي للاتحاد الدولي لوسطاء الشحن (فياتا) على تواصل ازدهار الأعمال اللوجستية في الإمارات، حيث يتم إنشاء العديد من المشاريع لمعرض إكسبو 2020، والمستثمرين الصينيين في طريقهم للاستثمار في أبوظبي ودبي".
وقالت إن هناك مجمعات لوجستية كبيرة في جبل علي ومجمع آخر في موقع المعرض، حيث يعنى أحد هذه المجمعات بمعالجة الأغذية فيما يعنى الآخر بالتصنيع والتصدير، بالإضافة إلى استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار من قبل الشركات الصينية، في حين ستحظى أبوظبي بمشروع ضخم للخدمات اللوجستية من شأنه أن يعزز القطاع التجاري في الإمارات".
- تعزيز مكانة دبي كمحطة لوجستية عالمية.. من أبرز محاور "وثيقة الخمسين"
- موانئ الإمارات البحرية تتربع على صدارة التصنيفات العالمية
وأعربت ناديا عن بالغ تقديرها للشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، لتوجيهاته السديدة ودعمه المستمر لـ"اللجنة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية" (نافل)، من أجل تحقيق رؤيتها وأهدافها.
وقالت في كلمة توجهت بها إلى أعضاء نافل في حفل تم تنظيمه على هامش أعمال الاجتماع السنوي لهيئة نافل، إن الحكومة تعمل أيضاً على جذب الاستثمارات الأجنبية بغرض الاستثمار والتصنيع والتصدير لتعزيز التجارة التي تسهم بنسبة 30% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي لوحدها.
وأضافت: "تتابع نافل بناء العلاقات مع الحكومة بهدف الترويج الدائم لهذه الصناعة، ولمساعدة المستثمرين على القدوم والاستثمار في الإمارات، والأهم من ذلك أن مهمة اللجنة تكمن في رفع معايير صناعة الخدمات اللوجستية في الإمارات".
وأشارت إلى أنه تماشياً مع استراتيجية الإمارات، سيكون لدينا تركيز أكبر على تمكين وتدريب مواطني الإمارات، حيث تقدم اللجنة ضمن هذا التوجه منحاً دراسية لمواطني الإمارات لحضور دورات حول صناعة الشحن، في الوقت الذي تنفق فيه الحكومة بشكل كبير على قطاعات الخدمات اللوجستية والبنى التحتية التي شهدت ثاني أكبر نمو في الوظائف بعد السياحة.
ومن جانبه، سلط أندريا كولو، مدير دبي ساوث، الضوء في الكلمة التي توجه بها لأعضاء نافل، على المحفزات والعروض المقدمة إلى شركات الخدمات اللوجستية في الإمارات وإلى أعضاء نافل.
وقال: "نحن نوفر مساحة مكتبية تقدر بنحو 60 متراً مربعاً، للعمل انطلاقاً منها، كما نقدم ترخيصاً مزدوجاً، وخدمة تسجيل شركة بالمنطقة الحرة دون الحاجة لأي جهة محلية راعية، إذا كان لديهم شركة من البر الرئيسي، فإن بإمكانهم العمل من المنطقة الحرة، ما يعني أنهم ليسوا بحاجة إلى وجود شركتين وهناك إمكانية لجمع الكل معاً تحت سقف واحد، وبالتالي خفض تكلفة إدارة شركتين".
وأضاف: "نحن نقدم أيضاً فترة سماح مدتها 3 أشهر على إيجار العام الأول، وهو ما يعادل تقريباً خصماً بنسبة 25%، فيما يمكن دفع بدل الإيجار على 4 أقساط".
aXA6IDMuMTYuMjAzLjI3IA==
جزيرة ام اند امز