140 مستثمرا صينيا يبحثون الفرص المتاحة في الشارقة
"استثمر في الشارقة" يسعى إلى توسيع قاعدة الشركاء من مختلف أنحاء العالم وخاصة الصين؛ لتعريفهم بالفرص الواعدة التي تزخر بها الشارقة.
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" بالتعاون مع مجلس الأعمال الصيني ملتقى "أعمال الحزام والطريق بين الشارقة والصين" الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية والشراكات التي يوفرها القطاعان العام والخاص في الشارقة للشركات والمستثمرين الصينيين.
وتناول الملتقى، الذي حضره 140 مستثمرا صينيا بمقر غرفة الشارقة، المزايا والتسهيلات التي توفرها المناطق الحرة الاقتصادية في الشارقة للمستثمرين الصينيين الحاليين والمحتملين باعتبارها بوابة لتوسيع أعمالهم باتجاه الأسواق الإقليمية والعالمية.
- 37 دولة تشارك في قمة الحزام و الطريق بالصين
- 6 تريليونات دولار حجم تجارة الصين مع الدول المشاركة في الحزام والطريق
ويسعى مكتب "استثمر في الشارقة" من خلال تنظيم الملتقى إلى توسيع قاعدة الشركاء من مختلف أنحاء العالم وخاصة المستثمرين الصينيين؛ لتعريفهم بالفرص الواعدة التي تزخر بها الشارقة واطلاعهم على الخدمات والتسهيلات والتشريعات الاقتصادية المرنة التي توفرها الشارقة لمجتمع الأعمال.
حضر الملتقى من جانب الشارقة مروان بن جاسم السركال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" ووليد بوخاطر النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة ومحمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب "استثمر في الشارقة"، فيما حضر من الجانب الصيني لي جين المستشار الاقتصادي والتجاري في القنصلية العامة للصين في دبي إلى جانب وفد برئاسة شاوغو هان نائب رئيس شركة البترول الوطنية الصينية بالنيابة عن مجلس الأعمال الصيني وعدد من أعضاء المجلس.
وقال لي جين: إن الإمارات والصين تتمتعان بتاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية القوية والتي ترتكز على أسس متينة من التعاون الثنائي حيث أسهمت هذه العلاقات بوجود 5000 شركة صينية تعمل في الإمارات نحو 735 منها مسجلة وتعمل في الشارقة.
وأوضح أن الشارقة تتميز بموقع استراتيجي فريد من نوعه على طريق الحرير الذي يعد بمثابة بوابة ومركز مهم للمستثمرين الذين يتطلعون إلى إقامة أعمال في الإمارات وتوسيع أعمالهم لتشمل الأسواق الإقليمية والدولية.
واستعرض مروان بن جاسم السركال أمام الوفد الصيني الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها الشارقة للمستثمرين الصينيين، مسلطا الضوء على المقومات والإمكانيات الكبيرة للشارقة في مجالات الصناعة والقطاعات الحيوية المختلفة مدعومة ببنى تحتية متطورة من الموانئ البحرية والمطارات والمناطق الحرة والتسهيلات الأخرى.
وأشار إلى جهود الشارقة المتكاملة والسياسات والتشريعات المرنة لصالح المستثمرين والإمكانات التي توفرها المنطقة الحرة في مطار الشارقة الدولي للمستثمرين الصينيين في جميع القطاعات لمساعدتهم على تطوير ونمو أعمالهم في الإمارات.
وأكد محمد جمعة المشرخ أن الشارقة من خلال موقعها الجغرافي الفريد والبنية التحتية المتقدمة التي تشكل بيئة مثالية للأعمال في الإمارات، لديها الكثير مما تقدمه للمستثمرين الصينيين .
وتضمن الملتقى جلسة نقاشية بعنوان "فرص الاستثمار في الشارقة" استعرضت خلالها مقومات الأعمال التي توفرها الشارقة في القطاعات الاقتصادية المتنوعة للمستثمرين الصينيين والتي تأتي في إطار الشراكة بين الشارقة والصين.
aXA6IDMuMTQ1LjU4LjkwIA==
جزيرة ام اند امز