رأس السنة الصينية في الإمارات.. احتفالات كرنفالية تبهر الجميع
عروض ترفيهية وألعاب نارية تتزين بها وجهات الإمارات السياحية احتفالا برأس السنة الصينية، التي تبدأ من ١٦ إلى 24 فبراير في كل عام
تتجه أنظار العالم إلى الصين خلال الفترة من 16 إلى 24 فبراير من كل عام، حيث تبدأ احتفالات رأس السنة الصينية التي تبشر ببداية سنة قمرية جديدة، يحتفل بها حوالي 1.5 مليار شخص حول العالم بالحدث الأضخم في تاريخ الصين.
تتعدد مظاهر الاحتفالات برأس السنة الصينية في دولة الإمارات التي تربطها علاقات وطيدة بالصين منذ سنوات بداية الألعاب النارية التي تغطي سماء المنطقة المحيطة ببرج خليفة، مرورا بالتخفيضات والعروض المقدمة في المولات احتفالا بالحدث الأبرز للصينين.
اعتاد برج خليفة أحد أشهر المعالم السياحية في العالم بوسط مدينة دبي أن يقدم عروضا بالأضواء والليزر ضمن احتفالات رأس السنة الصينية، حيث يتزين برج خليفة بألوان العلم الصيني.
هواة الألعاب الترفيهية من أبناء الجالية الصينية في الإمارات ـ الذين بلغ عددهم في ٢٠١٦ قرابة ٢٠٠ ألف شخص ـ يجدون فرصة جيدة للاستمتاع بأجواء ترفيهية متميزة "دبي باركس آند ريزورتس" تشمل الألعاب النارية وتقديم أشهى المأكولات للأسر بالإضافة لفرصة ذهبية للقاء شخصية "الكونغ فو باندا".
مدينة "آي أم جي" للألعاب الترفيهية هي الأخرى تقدم عروضا ممتازة خلال الاحتفالات برأس السنة الصينية، حيث تشمل عروضا مذهلة لرقصات التنين الصيني، وتقدم أشهى الوجبات الصينية لرواد مدينة الألعاب خلال تلك الفترة.
الفنون القتالية الصينية تحظى بمساحة مميزة خلال تلك الفترة على مسرح دبي أوبرا، حيث يقدم مقاتلو الشاولين ذوو المهارة والموهبة عروضا تجمع بين الحركات والرقصات بفنيات عالية مصحوبة بمؤثرات فنية وبصرية.
رواد التسوق يجدون فرصة رائعة في تلك الفترة لزيارة المولات المختلفة للحصول على عروض ترويجية مذهلة في مولات مثل دبي مول ومول الإمارات، بالإضافة للفعاليات الموسيقية والفنية، وورش العمل الخاصة بالرسم على الزجاج وإعداد الشاي على الطريقة الصينيّة.
منتجع "آتلانتس" النخلة السياحي يشهد إقبالا كثيفا في تلك الفترة، حيث يتجه إليه عشاق التصوير من الجالية الصينية في الإمارات نظرا للمناظر الخلابة التي توجد في تلك المنطقة؛ خاصة في ظل أجواء رائعة خلال تلك الفترة من العام.
وتقدم عدة مطاعم في المنتجع الوجبات الصينية الأصيلة كسلطة "يو تشانغ" بالسلمون وغيرها كعنصر لجذب السائح الصيني الزائر للبلاد في تلك الفترة.