رسام صيني ينقل الحياة الريفية لعالم الفن
يعتبر الرسم المستوحى من الجذور الريفية بالنسبة للفنان الصيني جيا قوانغ جيان، هو بمثابة عملية تعريف السكان المحليين بعالم الفن.
ويحول جيا قوانج جيان ذكريات طفولته التي قضاها في منطقة ريفية في محافظة يونج تشينج بمقاطعة خبي شرقي الصين إلى لوحات حبرية تصويرية عن حياة الريف
ويقول الفنان الصيني عن إحدى لوحاته "موجو نموذجية"، إنه قام برسم الزهور دون تحديد الإطار الخارجي، كما أنه قام بشراء الزهور الموجودة في اللوحة من محل لبيع الزهور.
وأضاف: "حاولت استخدام تقنيات وقواعد الرسم التشكيلي، فاستخدمت نوعين من الزهور في هذه اللوحة، التي يبلغ عرضها مترين، وطولها 2.2 متر"، مشيراً إلى أن هذه هي أكبر لوحة قام برسمها بنمط موجو.
وتابع حديثه قائلاً إنه قام بإكمال هذه اللوحة مرة ثانية بعنوان "هدوء الخريف" بعد عدة سنوات من التجريب، محاولا تجسيد طريقته في التفكير من خلال الرسم بالحبر الصيني.
وأكد أنه استعان بالطريقة التقليدية للرسم الصيني في هذه اللوحة على غرار المخططات، ليستطيع تصوير أصغر وأدق التفاصيل للطبيعة.
وأشار إلى أنه وجد في هذه اللوحة لغة مناسبة للتعبير عن مشاعره وعواطفه، فهو دائماً يميل إلى الرسومات الطبيعية التي تجسد المشاهد التي تخطف نظره.
وكشف أنه يميل إلى استخدام الحبر الصيني التقليدي للتعبير عن عواطفه وأفكاره، مضيفاً أنه كان يواجه بعض الصعوبات في التعبير بهذه الطريقة التقليدية.
ويذكر أن جيا قوانج جيان، كان قد فاز في 1992، فاز الفنان البالغُ من العمر 28 عاما آنذاك بالميدالية الفضية في المعرض الوطني للفنون، وقام ببناء معهد للفنون في مسقط رأسه لتعريف السكان المحليين بعالم الفن.