بعد انقطاع دام 14 عاما. أهالي إدلب يحيون طقوس عيد الميلاد
أضيئت أول شجرة عيد ميلاد في قرى إدلب الغربي، للمرة الأولى منذ 14 عامًا، بعد انقطاع طويل بسبب الأحداث التي شهدتها سوريا.
وشارك أهالي القرى المجاورة لقرى ريف إدلب الغربي في الاحتفال بإضاءة الشجرات في مناطق كانت مسرحًا للعمليات العسكرية ومخيمات النازحين، وفق ما نقل تلفزيون سوريا.
فرحة الأهالي وإحياء الطقوس الدينية والاجتماعية

وأظهرت الصور المشاركة الواسعة من الأهالي والفرحة العارمة بعودة الطقوس الدينية والاجتماعية التي توقفت طيلة تلك السنوات، معتبرين أن إحياء هذه المناسبة دليل على تحسن الأوضاع الأمنية والاقتصادية في البلاد.
وفي إطار الاحتفالات، زُينت شوارع القرى التي يتشكل غالبية سكانها من أبناء الطائفة المسيحية، ووُضعت شتلات صغيرة من أشجار الصنوبر على الطرقات. كما اتخذت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية السورية إجراءات لضمان إقامة الفعالية بشكل آمن.
وللمرة الأولى منذ سنوات الحرب، عُزفت موسيقى عيد الميلاد، بعد أن اقتصرت الاحتفالات على الصلوات داخل الكنائس والمنازل خلال سنوات النزاع.
خلفية الأحداث في إدلب
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب وأريافها كانت من المناطق الأولى التي اندلعت فيها المواجهات، وقد غابت عن هذه المناطق معالم الحياة الطبيعية لسنوات طويلة، قبل أن تشهد هذه العودة الرمزية لشجرة الميلاد مؤشرًا على تحسن الظروف تدريجيًا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA== جزيرة ام اند امز